أونروا تعلن نيتها توزيع مساعدات غذائية على الفلسطينيين المقيمين في سوريا

9 نوفمبر 2019آخر تحديث :
أونروا
أونروا

زفّت وكالة “غوث” وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، الجمعة، بشرى سارة للاجئين الفلسطينيين المقيمين في سوريا.

وقالت الوكالة، إنها ستبدأ في توزيع المساعدات الغذائية للدورة الثالثة لعام 2019 اعتبارًا من 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، للعائلات الفلسطينية الأكثر عوزًا وفقرًا، في سوريا.

وبحسب الوكالة، فإنها قسّمت الأسر المستحقة للمساعدات على عدة فئات هي: أسرة تعيلها امرأة، أسرة يعيلها شخص مسن تجاوز 60 عامًا، أسرة يعيلها ذو إعاقة أو كان أحد أفرادها معاقًا، أسرة يعيلها يتيم دون سن 18 أو أحد أفرادها يتيم.

وطلبت الوكالة من العائلات التي تنطبق عليها أحد المعايير السابقة، ولم تُدرج بقوائم الاستهداف، زيارة أقرب مركز تابع لقسم التسجيل للتأكد من تحديث البيانات بالوثائق الرسمية المعتمدة، ليتم إدراجها ضمن المستهدفين في الدورة الثالثة للمساعدات لهذا العام.

وأشارت الوكالة إلى أن الآلية المتبعة لتسليم المساعدات، تكون عبر إرسال رسائل نصية عبر الهواتف المحملة تتضمن مكان وتاريخ الاستلام.

يذكر أن الوكالة تنشط في أماكن انتشار اللاجئين الفلسطينيين في مناطق سيطرة نظام الأسد مثل مخيم النيرب في حلب، ومخيم اليرموك جنوب دمشق.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي ينتقد البطء في إجراءات منح الجنسية لهذه الفئة من السوريين..

انتقد رئيس اللجنة الفرعية للهجرة والاندماج في البرلمان التركي “أتاي أوسلو” البطء في إجراءات منح الجنسية التركية لحملة الشهادات من السوريين، مشيراً إلى أنه تسبب بهجرة 15 ألف طبيب سوري إلى أوروبا من أصل 20 ألفاً قدموا إلى تركيا.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة برئاسة أوسلو وحضور مجموعة من الطلبة الأجانب الجامعيين، طرح خلاله السوريون على أعضاء اللجنة المشاكل التي تواجههم في تركيا، وذلك “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول.

واستهل أوسلو كلمته بالإشارة إلى استقبال بلاده قرابة 150 ألف طالب يحملون 170 جنسية مختلفة، مضيفاً أن معظمهم اختار الدراسة في جامعات خاصة.

كما تطرق إلى هجرة المؤهلين وأصحاب العقول السوريين، وتابع قائلاً: “كان يجب التصرف بشكل أسرع فيما يتعلق بمنح الجنسية، لقد جاء إلى تركيا قرابة 20 ألف طبيب، ولم يبق في بلادنا اليوم سوى 5 آلاف فقط بعد أن هاجر الآخرون إلى دول أخرى على رأسها ألمانيا”.

بدوره قال طالب في كلية الطب البشري بجامعة أنقرة، إن بعض الطلبة يواجهون مشاكل فيما يتعلق بتعديل الشهادة الثانوية، مضيفاً أن الجامعات الحكومية تفتقر إلى وحدة الإجراءات المعتمدة مع الطلبة الأجانب.

وأكد أيضاً على ضرورة منح الجنسية التركية للسوريين المؤهلين، لافتاً الانتباه إلى تأخير حصول قرابة 10 آلاف سوري من حملة الشهادات عليها بداعي “التحقيق الأمني”.

كما تطرق إلى قانون إعفاء الأجانب من العسكرية فيما إذا حصلوا على الجنسية التركية بعد تجاوزهم سن 22، داعياً لتعديله وإخضاع كل من يحصل عليها لتدريب عسكري حتى ولو لفترة قصيرة.

وأضاف طالب سوري آخر أنه لجأ وعائلته إلى إسطنبول قبل أعوام، حيث قاموا بتأسيس شركتهم.

ونفى بشكل قاطع تفكيرهم بالعودة إلى سوريا في ظل نظام الأسد، مضيفاً: “وطني الجديد هنا (تركيا) وسأعيش فيه”.

بدوره أشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض “محمود تانال” إلى أن منح الجنسية التركية أو سحبها ليس بالإجراء الذي يمكن اتخاذه بسهولة.

وختم حديثه مشدداً على ضرورة انتقاء المعايير اللازمة لمنح الجنسية التركية بحساسية كبيرة، بحسب المصدر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.