أهالي مدينة الباب يصدرون بياناً

9 نوفمبر 2019آخر تحديث :
مدينة الباب
مدينة الباب

تركيا بالعربي

أصدرت مدينة الباب بياناً، باسم أهالي المدينة وضيوفها، بعد الاشتـ.ـباكات الدامـ.ـية التي شهدتها المدينة، بين عناصر من الشرطة العسكرية وأفراد من إحدى العائلات.

وأتى بيان أهالي المدينة، حول ما وصفوه غياب العدل عن مدينتهم وتغ.ـلغل المف.ـسدين الذين تض.ـرر منهم معظم الأهالي، حسب البيان.

وشهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي أمس الجمعة اشتـ.ـباكات بالأسلـ.ـحة المتوسطة بين الشرطة العسكرية وعائلة “آل نجار” نتج عنها مقتـ.ـل عنصر وإصـ.ـابة آخر ، كما أصيـ.ـبت ط.ـفلة برصـ.ـاصة طائشة بحسب وكالة قاسيون.

وأكدت المصادر أن الم.ـواج.ـهات بدأت مساء الخميس بسبب ” ملاسنة بين أحد أبناء الحي وبين عنصر من الشرطة العسكرية حول خلاف شخصي عابر” -حسب بيان عائلة “آل نجار”-.

وجاء في بيان أهالي الباب “نعزي عائلة وذوي الشرطي الشهيد -بإذن الله- ونقف بكل صدق معهم حتى يحاكم وبشكل عادل من تسبب بالمشكلة وجريمة القتـ.ـل وينالوا جزاءهم الذي يستحقونه، وحادثة القتـ.ـل التي حصلت يتحمل وزرها المفسدون والمتسلقون المنتشرون في مفاصل القيادة والإدارة المدنية والعسكرية”.

وحذر البيان سكان مدينة الباب من أي انجرار حول محاولات ما وصفه بإثارة “نعرات جاهلية مناطقية”، التي قد تنعكس سلبا على جميع أهالي المدينة.

وطرح البيان أن أفضل حل تفعله ما تسمى “المؤسسة العسكرية أو المدنية” هو التزامها بالمعايير الدينية والثورية والمهنية اللازمة، “ففرض الهيبة والاحترام لا يكون إلا بإقامة العدل”-حسب ما ذكر البيان-.

ودعا البيان عقلاء جميع الأطراف إلى حوار وتحكيم الشـ.ـرع والعقل بعيدا عن مفسدين من داخل المؤسسة العسكرية الذين تسببوا بجميع المشاكل، وحولوا معاناة المهجرين إلى تجارة ومصالح شخصية.

صورة

اقرأ أيضاً: أردوغان: لن نصغي بتاتا لمن يقولون “ليرحل السوريون”

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا “لن تصغي مطلقا” للدعوات التي تطالب بترحيل السوريين.

جاء ذلك في كلمة له، الجمعة، خلال مشاركته في افتتاح فعاليات أسبوع المولد النبوي الشريف بمدينة إسطنبول.

وقال الرئيس أردوغان: “لن نصغي بتاتا لمن يقولون: ليرحل السوريون”.

وأضاف أن إخواننا السوريين سيعودون إلى منازلهم ومناطقهم حال استقرار الأوضاع فيها.

وشدد على أن تركيا لن ترحلهم ليلاقوا مصيرهم تحت القصف.

وتابع أن “المسلمين اليوم يعيشون أياما عصيبة في فترة أُسرت فيها قلوبهم وعقولهم من قبل الفتنة الطائفية والتعصب للعرق واللون واللغة والقبيلة”.

وذكر الرئيس التركي، أن حرية المسلمين اليوم في الدول الأكثر ديمقراطية تتعرض للتضييق.

وحذر الرئيس التركي من أن الحضارة الإسلامية “تتعرض على ما يبدو إلى إبادة ثقافية من قبل مجاميع إرهابية مثل (داعش) و(بوكو حرام) و(حركة الشباب) و(غولن) و(بي كا كا) و(ي ب ك) من جهة، ومن جهة أخرى تمزق جسدها براثن الجهل والتعصب المذهبي”.

وتمنى من الله أن يمد يد العون للقوات المسلحة التركية وللجيش الوطني السوري اللذين يخوضان معركة كبيرة ضد الإرهاب في سوريا.

ودعا أردوغان، الله بالرحمة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله، مقدما الشكر باسمه وباسم الشعب التركي لجنود بلاده.

وتحتفل تركيا بـ”أسبوع المولد النبوي” كل عام، وتقيم أجهزة الدولة التركية المختلفة، مثل رئاسة الشؤون الدينية، ووزارة التربية، والدوائر الحكومية، فعاليات متعددة خلال هذا الأسبوع، كما يحتفل به الأتراك في المهجر.

يشار إلى أن المسلمون يحتفلون بذكرى مولد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، في الـ12 من ربيع الأول من كل عام هجري، حيث تشهد العديد من البلدان الإسلامية والمجتمعات المسلمة في بلدان العالم احتفالات وفعاليات وأنشطة خاصة بهذه الذكرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.