“قناة إسطنبول”.. من أضخم المشاريع التركية المستقبلية

9 نوفمبر 2019آخر تحديث :
“قناة إسطنبول”.. من أضخم المشاريع التركية المستقبلية

أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي جاهد تورهان، على أهمية مشروع “قناة إسطنبول”، الذي سيعزز من مكانة المعابر المائية في تركيا.

كلام تورهان جاء خلال مشاركته، الجمعة، في ندوة بعنوان “القانون والعمران الحضري”، عقدت بجامعة السلطان محمد الفاتح في إسطنبول.

وقال تورهان إن “العمل على المشروع بدأ منذ 8 أعوام وذلك بتعليمات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان”.

وأضاف أنه “كنا مدركين لكافة لخطوات اللازمة في قطاع البنية التحتية وقمنا باتخذناها في الوقت المناسب”.

وأشار تورهان إلى أن “تركيا تقع على مفترق طرق في ممر النقل الطبيعي، ولذا نحتاج إلى تحسين طرقنا البرية والبحرية عبر مشاريع كقناة إسطنبول”، مؤكدا أن “المشروع هو أحد أكثر المشاريع ملاءمة للبيئة مع انخفاض التكلفة المالية”.

وتابع قائلا إن “النقل هو أحد أهم الاحتياجات في حياة الإنسان، ومشاكل النقل هي من أكثر المشاكل الأساسية اليوم، لذلك فإن النقل هو مؤشر مهم من حيث التنمية الاقتصادية والسياسية”.

وأضاف أيضا أن “إسطنبول كانت مدينة مهمة لمست المجتمعات والناس على مر التاريخ، وظهر في إسطنبول نمو سكاني سريع وبناء غير منتظم كأحد أوجه قضايا العمران الحضري غير المخطط له”.

وقال إن “إسطنبول هي إحدى المدن القليلة بالعالم التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 15 مليون نسمة، لذا فإن قضية النقل فيها هو أهد أهم القضايا، كما أن المشكلة ازدادت بتضاعف عدد السكان بفضل التوسع الحضاري في السنوات الأخيرة”.

وختم تورهان قائلا “تنتظر السفن في البحر الأسود وفي بحر مرمرة لمدة يومين لعبور المضيق وتتراوح تكلفة اليوم الواحد مابين 100 ألف دولار إلى 400 ألف دولار حسب حجم السفينة، ومن هنا يأتي دور القناة المستقبلي في تخفيف حركة السفن في مضيق البوسفور، وفي توفير الدعم للشحن البحري بين البحر الأسود وبحر مرمرة”.

وفيما يأتي لمحة عن مشروع “قناة إسطنبول” :

مشروع العصر والمشروع الأضخم في تركيا.
مشروع أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حينما كان رئيسا للوزراء عام 2011.

سيعزز المشروع القناة مكانة المعابر المائية في تركيا.

سيعزز مكانة إسطنبول كعلامة تجارية عالمية.

سيربط بحر مرمرة بالبحر الأسود في القسم الأوربي من إسطنبول.
يهدف لتخفيف حركة السفن وحركة ناقلات النفط في مضيق البوسفور.

يهدف لتوفير الدعم للشحن البحري بين البحر الأسود وبحر مرمرة.
بدأت أعمال التنقيب في مسار المشروع عام 2017 وانتهت أوائل عام 2018.

من المنتظر أن يتم وضع حجر الأساس للمشروع العام الجاري عقب اكتمال المناقصة الخاصة بالقناة.

من المقرر أن يكتمل المشروعُ بحلول عام 2023.

تعاونت في إطار المشروع عدة وزارات ومؤسسات تركية بالاضافة لعدد من الخبراء الأتراك والدوليين.

تمت الاستفادة فيه من الخبرات المكتسبة في شق قنوات بنما، والسويس، وكييل.

سيتم بناء “قناة إسطنبول” بطرق إنشاء وتقنيات خاصة به.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.