وزير الصحة في حكومة الإنقاذ السورية يعلن استقالته

8 نوفمبر 2019آخر تحديث :
مدينة إدلب
مدينة إدلب

تركيا بالعربي

الطبيب أحمد الجرك

أعلن وزير الصحة في حكومة الإنقاذ السورية الطبيب أحمد الجرك الجمعة استقالته من منصبه عبر بيان مكتوب وضح فيه الأسباب.

وقال “الجرك” في بيانه: “بعد عملي لمدّة عامين وتسلّمي حقيبة وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ منذ العام 2017، عملت على تطوير العمل الصحي والإداري، رغم الظروف الصعبة على مختلف الأصعدة، في عهد رئيس الحكومة السابقة الدكتور محمد الشيخ، والحكومة الحالية برئاسة الأستاذ فواز هلال” بحسب الدرر الشامية.

وأضاف: “إلا أنّني قرّرت إفساح المجال إلى من هو أكفأ مني لتقلّدِ هذه المسؤولية وتفرّغي للعمل الجراحي والطبي”.

من جانبها، لم تعلق حكومة الإنقاذ حتى اللحظة على بيان الطبيب “الجرك”، الأمر الذي يترك منصب وزير الصحة شاغرًا في الوقت الحالي في حال تم قبول الاستقالة.

وكان “الجرك” قد بدأ عمله كوزير للصحة في حكومة الإنقاذ منذ إعلان تشكيلها في العام 2017، حيث كان مشرفًا على القطاع الصحي في محافظة إدلب، إلا أن الدعم المباشر كان يأتي عن طريق المنظمات الدولية للمشافي والمراكز الصحية بشكل مباشر.

يذكر أن عشرات المشافي والنقاط الطبية تنشط في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وتقدم الراعية الصحية لأكثر من 4 ملايين إنسان في المنطقة.

اقرأ أيضاً: مسؤول تركي ينتقد البطء في إجراءات منح الجنسية لهذه الفئة من السوريين..

انتقد رئيس اللجنة الفرعية للهجرة والاندماج في البرلمان التركي “أتاي أوسلو” البطء في إجراءات منح الجنسية التركية لحملة الشهادات من السوريين، مشيراً إلى أنه تسبب بهجرة 15 ألف طبيب سوري إلى أوروبا من أصل 20 ألفاً قدموا إلى تركيا.

جاء ذلك خلال اجتماع للجنة برئاسة أوسلو وحضور مجموعة من الطلبة الأجانب الجامعيين، طرح خلاله السوريون على أعضاء اللجنة المشاكل التي تواجههم في تركيا، وذلك “الجسر ترك” نقلاً عن وكالة أنباء الأناضول.

واستهل أوسلو كلمته بالإشارة إلى استقبال بلاده قرابة 150 ألف طالب يحملون 170 جنسية مختلفة، مضيفاً أن معظمهم اختار الدراسة في جامعات خاصة.

كما تطرق إلى هجرة المؤهلين وأصحاب العقول السوريين، وتابع قائلاً: “كان يجب التصرف بشكل أسرع فيما يتعلق بمنح الجنسية، لقد جاء إلى تركيا قرابة 20 ألف طبيب، ولم يبق في بلادنا اليوم سوى 5 آلاف فقط بعد أن هاجر الآخرون إلى دول أخرى على رأسها ألمانيا”.

بدوره قال طالب في كلية الطب البشري بجامعة أنقرة، إن بعض الطلبة يواجهون مشاكل فيما يتعلق بتعديل الشهادة الثانوية، مضيفاً أن الجامعات الحكومية تفتقر إلى وحدة الإجراءات المعتمدة مع الطلبة الأجانب.

وأكد أيضاً على ضرورة منح الجنسية التركية للسوريين المؤهلين، لافتاً الانتباه إلى تأخير حصول قرابة 10 آلاف سوري من حملة الشهادات عليها بداعي “التحقيق الأمني”.

كما تطرق إلى قانون إعفاء الأجانب من العسكرية فيما إذا حصلوا على الجنسية التركية بعد تجاوزهم سن 22، داعياً لتعديله وإخضاع كل من يحصل عليها لتدريب عسكري حتى ولو لفترة قصيرة.

وأضاف طالب سوري آخر أنه لجأ وعائلته إلى إسطنبول قبل أعوام، حيث قاموا بتأسيس شركتهم.

ونفى بشكل قاطع تفكيرهم بالعودة إلى سوريا في ظل نظام الأسد، مضيفاً: “وطني الجديد هنا (تركيا) وسأعيش فيه”.

بدوره أشار النائب عن حزب الشعب الجمهوري المعارض “محمود تانال” إلى أن منح الجنسية التركية أو سحبها ليس بالإجراء الذي يمكن اتخاذه بسهولة.

وختم حديثه مشدداً على ضرورة انتقاء المعايير اللازمة لمنح الجنسية التركية بحساسية كبيرة، بحسب المصدر.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.