صفقة يجريها الأسد

8 نوفمبر 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

كشفت تقارير إعلامية، اليوم الجمعة، تفاصيل صفقة سـ.ـرية لبيع نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طائرات ح.ـرب.ـية إلى نظام الأسد.

وذكرت صحيفة “زمان الوصل”، أن نظام الأسد أرسل وفدًا عسكريًّا وفنيًّا من قيادة القوى الجوية إلى مصر مؤخرًا للمعاينة والتعاقد على عدد من طائرات “ميغ 21” المصرية المخزنة منذ فترة طويلة في القواعد الجوية المصرية.

وقالت الصحيفة نقلًا عن مصادرها، إن الحديث يدورعن حوالي 40 طائرة “ميغ 21” مصرية مخزنة (أي متوقفة عن العمل منذ زمن بعيد ومخزنة في مستودعات خاصة) ومن المأمول في حال تمت الصفقة أن تحط هذه الطائرات رحالها في مطار حماة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال تمت الصفقة يمكن للصيانة المركزية في مطارحماة (بندقة) الطائرات المصرية بمثيلاتها “ميغ 21” المخزنة لدى النظام من نفس الطراز، أن تعيد تجهيز ما يربو عن 15 طائرة “ميغ 21” إلى العمل مرة أخرى لمواصلة قتل وتدمير الشعب السوري.

وأكد المصدر أن النظام حصل على موافقة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي يعتبر الطائرات المصرية المخزنة بلا فائدة، ويجدر الاستفادة منها ماليًّا.

وقال المصدر إن النظام بدأ حربه الجوية على الشعب السوري بتاريخ 1/7/2012، بمشاركة 85 طائرة “ميغ 21” من ثلاثة ألوية جوية من عدة مطارات مختلفة في سوريا.

وأضاف: “بحلول عام 2017 كانت جميع هذه الطائرات خارج الخدمة حيث فقد النظام عددًا كبيرًا من هذه الطائرات وصل إلى 25 طائرة تم إسقاطها أو سقوطها في مختلف مناطق القطر، وما تبقى من الطائرات خرجت عن الجاهزية وتم تخزينها نتيجة كثرة استخدامها، ما أدى إلى اهترائها وانتهاء صلاحيتها الفنية أي فقدانها القدرة على الطيران نتيجة استهلاك أعمارها الفنية وخاصة المحركات”.

ولفت المصدر أن معظم طائرات النظام وخاصة طرازات “ميغ 23″ وميغ 21″ و”سوخوي 22” منسقة في روسيا منذ عقود، وبالتالي لا يمكن لروسيا تزويد النظام بقطع غيار لهذه الطائرات، وهذا ما حدا بالنظام للبحث عن الخردة الجوية لدى بعض الدول لتأمين قطع غيار لطائراته الحربية التي لا تقوى إلا على قتل الشعب.

وكان السيسي أعلن في 2016 دعمه لنظام الأسد، وقال في لقاء مع صحيفة برتغالية، إن أولوية القاهرة هي دعم “الجيوش الوطنية في ليبيا مثلًا”، وأضاف أن “الأمر ينسحب على العراق وسوريا”، وعندما سألته الصحيفة عما إذا كان يقصد النظام السوري، فأجاب “نعم”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.