لقاء تركي أميركي لبحث الملف السوري

7 نوفمبر 2019آخر تحديث :
لقاء تركي أميركي لبحث الملف السوري

يعتزم المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، زيارة مدينتي أنقرة واسطنبول التركيتين، بهدف بحث الملف السوري مع المعارضة السورية ومسؤولين أتراك.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، الأربعاء 6 من تشرين الثاني، إن جيفري سيزور العاصمة التركية أنقرة ومدينة اسطنبول، في يومي 8 و9 من الشهر الحالي، الموافقين ليومي غد الجمعة والسبت، لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين الأتراك وأعضاء المعارضة السورية بحسب عنب بلدي.

وأضاف البيان أن المسؤول الأمريكي سيترأس وفدًا مشتركًا يمثل وكالات أمريكية مختلفة، لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تشمل الوضع الحالي في شمال شرقي سوريا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 بشأن حل النزاع السوري.

الزيارة المرتقبة تأتي في ظل تطورات متصاعدة يشهدها الملف السوري، تترواح بين المعارك المدعومة من تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا، وانعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، إلى جانب تطورات العمليات الدولية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وتشهد مناطق شمال شرقي سوريا، معارك متواصلة ضمن عملية “نبع السلام” التي يخوضها الجيش التركي و”الجيش الوطني السوري”، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، بهدف إبعاد القوات عن الحدود التركية وإقامة “المنطقة الآمنة” المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

وترافقت تلك العملية ببدأ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، الأمر الذي خلط الأوراق في مناطق شرق الفرات، وأدى إلى تحالف بين “قسد” والنظام السوري برعاية روسية، إلى جانب دخول قوات النظام وروسيا إلى المنطقة، لتبدأ واشنطن بإعادة بعض قواتها إلى المنطقة بحجة حماية مصادر النفط.

اقرأ أيضاً: الرئاسة التركية تؤكد على أهمية التعاون الإعلامي بين الصين وتركيا

أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، على أهمية العمل بتنسيق وثيق في مجال الإعلام والاتصالات وبشكل يتلاءم مع فلسفة التعاون بين تركيا والصين.

جاء ذلك في كلمة له الأربعاء، خلال استقباله وفد صيني يرأسه “غاو جيانمين”، نائب وزير الإعلام في دائرة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية، في العاصمة أنقرة.

وأشار ألطون، أن الصين تعد واحدة من أهم شركاء بلاده.

ولفت إلى أن رؤساء البلدين يولون أهمية لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية.

وأعرب ألطون، عن أمانيه في تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإعلام والاتصالات.

وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وطرح مشاريع ملموسة في هذا الصدد.

وشدد ألطون، على أهمية الزيارات المتبادلة بين البلدين في مجال الإعلام والاتصالات، إضافة لتنظيم برامج وندوات وورش عمل مشتركة لإقامة روابط مهنية في هذا المجال.

وذكر ألطون أن زيارة وفد من هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية TRT))، في 2018، إلى الصين ناقشت فرص التعاون بين البلدين.

ولفت إلى أن الزيارة كانت إيجابية للغاية، حيث تم توقيع اتفاقية الإنتاج المشترك بين مجموعة الصين للإعلام و”TRT”.

بدوره، قال جيانمين، إن الرئيسان الصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، يظهرون إرادة قوية لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وأعرب عن استعدادهم لاتخاذ خطوات ملموسة لتعميق الصداقة بين البلدين، وإنشاء آليات أكثر فعالية للتعاون في مجال الإعلام والاتصالات.

وأشار جيانمين، إلى أنه في الآونة الأخيرة، تم إطلاق العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية في الصين.

وأضاف أنها لاقت إقبالا كبيرا بين الشعب الصيني.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.