“الاستشاري الرئاسي التركي” يبحث انعكاسات “نبع السلام”

6 نوفمبر 2019آخر تحديث :
بالصور.. تركيا تدفع بالجسور المتنقلة إلى مناطق عمليات "نبع السلام"
بالصور.. تركيا تدفع بالجسور المتنقلة إلى مناطق عمليات "نبع السلام"

بحث المجلس الاستشاري الرئاسي التركي الأعلى، الانعكاسات الإقليمية والدولية لعملية “نبع السلام” شمالي سوريا، وكفاح تركيا لمنظمة “غولن”.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في بيان صادر عنه، حول الاجتماع الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، الثلاثاء.

وأوضح ألطون، أن الاجتماع أكد عدم التهاون أبدا في مكافحة منظمة “غولن”، المسؤولة عن محاولة الانقلاب الخائنة في 15 يوليو/ تموز 2016، وشدد بشكل قوي على عدم السماح أبدا بأي تصرفات أو مواقف قد تضعف مكافحة المنظمة الإرهابية الوضيعة.

وأضاف: “أطلع رئيسنا أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى على معلومات حول نبع السلام”. مبينا أن الرئيس التركي أردوغان، لفت خلال الاجتماع أن تركيا قادت كفاحا محقا في سوريا.

وأشار إلى أن أردوغان، أكد أن العمليات الهامة الثلاث التي نفذتها تركيا في سوريا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، هدفها الأساسي يتمثل في مكافحة المنظمات الإرهابية، وعلى رأسها “ب ك ك ـ ي ب ك”، و”تنظيم الدولة”.

وأوضح ألطون، أن الاجتماع لفت إلى أن تركيا التي تتحمل عبء مسألة اللاجئين، وقامت بما يشبه بناء جدار في وجه من يتدفقون إلى المنطقة من أجل الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية، تعرضت لاتهامات غير محقة.

وبيّن أن الاجماع أشار إلى أن الضغوطات التي تتعرض لها تركيا على المستوى الدولي، زادت مع انطلاق عملية “نبع السلام”.

وأردف: “وفي هذا الإطار، تم بحث كيفية استخدام قنوات التواصل الاستراتيجية، وعناصر القوة الناعمة، وأدوات الدبلوماسية البرلمانية بشكل أفضل، بهدف كفاح أنشطة التضليل المتواصلة ضد تركيا على مستوى قوي لم يسبق له مثيل، إضافة إلى شرح موقف تركيا المحق للمجتمع الدولي حيال مكافحتها للإرهاب”.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة “الجيش الوطني السوري”، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “ي ب ك/ب ك ك” و”تنظيم الدولة”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه تفاهم مماثل مع موسكو.

الأناضول

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.