آخر التطورات بعد نهاية المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين في اسطنبول

5 نوفمبر 2019آخر تحديث :
شارع الاستقلال في إسطنبول
شارع الاستقلال في إسطنبول

تركيا بالعربي

قال عضو مجلس إدارة منبر الجمعيات السورية مهند بويضاني، أنّه لا يوجد أي حديث عن تمديد المهلة الممنوحة للمخالفين في مدينة إسطنبول لفترةً أطول، مشيراً إلى أنَّ السلطات التركية لم تشدد إجراءاتها بعد ما يجعل كل الاحتمالات موجودة.

وتحديث بويضاني في حديث لراديو روزنة أيضاً عن استمرار إجراءات تسوية أوضاع المخالفين ممن تشملهم حالات الإستثناء (الطلاب – ذوو الإعاقة – أصحاب الأعمال…)، مؤكداً أنَّ كل من لديهم إحدى هذه الحالات الإستثنائية ستتم تسوية أوضاعهم.

https://www.facebook.com/Rozana.fm/videos/550722962413633/?t=0

وفي سياق متصل ومع انقضاء الشهر الفائت انتهت المهلة التي مددت من قبل وزير الداخلية، سليمان صويلو، للسوريين المقيمين في إسطنبول بشكل مخالف “يحملون وثائق كيملك مسجلة بغير ولاية أو لا يحملون أية وثائق”، الأمر الذي أعاد القلق والخوف لدى اللاجئين الذين يقطنون في الولاية.

ويقول بعض اللاجئين، إن “السوريين المقيمين بشكل مخالف يحاولون عدم المرور من أماكن تجمع الشرطة وبعضهم بات يمكث في المنزل لفترات أطول خوفاً من ترحيلهم إلى ولايات أخرى”.

وفي مقطع مصور على الصفحة الرسمية لمنبر الجمعيات السورية – التركية، قال عضو المنبر باسل هيلم: إننا “وعدنا من الحكومة التركية أنه في حال تم ضبط أي لاجئ سوري لا يحمل (كيملك) مسجل بإسطنبول يوقع على ورقة تتيح له البقاء في الولاية لمدة خمسة أيام حتى يغادر للولاية المسجل فيها”.

واستثنت عمليات ترحيل اللاجئين السوريين من ولاية إسطنبول عدداً من الأيتام والطلاب الذين سجلوا لدى منبر الجمعيات ورفعت أسماؤهم لمديرية الهجرة.

وفي ضوء عودة التوتر بين أواسط السوريين في إسطنبول مع انتهاء المهلة، تؤكد وسائل إعلام تركية، أنه لم يغادر الولاية سوى أعداد قليلة من السوريين المخالفين، بينما لا يزال الغالبية يقطنون فيها وسط توقعات بتمديد المهلة لأجل إضافي.

ويقطن في ولاية إسطنبول أكثر من 547 ألف لاجئ سوري وفق إحصائيات مديرية الهجرة التركية.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.