بيان للجيش الوطني السوري

3 نوفمبر 2019آخر تحديث :
الجيش الوطني السوري
الجيش الوطني السوري

أصـ.ـيب القيادي في “الجيش الوطني” السوري، جراء استهـ.ـداف سيارته بعبـ.ـوة نـ.ـاسـ.ـفة بريف حلب الشمالي، في تزايد بالتفـ.ـجيرات التي تطالها المنطقة بعد العملية العسكرية التركية في شمال شرقي سوريا.

وأفادت صحيفة عنب بلدي في ريف حلب، اليوم الأحد 3 من تشرين الثاني، أن القيادي” في الفيلق الثالث التابع لـ “الجيش الوطني”، أبو جاسم الهنداوي، أصيب جراء انفجـ.ـار عبـ.ـوة نـ.ـاسـ.ـفة مزروعة على جانب طريق كلجبرين شمالي حلب.

وأضاف المصدر أن الهنداوي نُقل من مشفى الراعي بريف حلب إلى المشافي التركية بسبب حالته الصحية الحرجة الناجمة عن التفـ.ـجير، بحسب تعبيره.

التفـ.ـجير يأتي بعد يومين على سلسلة تفـ.ـجيرات ضرب مناطق المعارضة بريف حلب الشمالي والشرقي، عبر خمسة مفـ.ـخخات بدراجات وسيارات، وأسفرت عن مقـ.ـتل تسعة مدنيين قـ.ـتلوا وأصابة 13 آخرون، وسط سوق الهال بمدينة عفرين عفرين، بعضهم بحالة حرجة، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

كما يأتي بعد يوم على تفـ.ـجير بسيارة مفـ.ـخخة استهدفت السوق الرئيسي لمدينة تل أبيض بريف الرقة، والخاضع لسيطرة “الجيش الوطني”، وأسفر عن مقـ.ـتل 13 مدنيًا وإصابة أكثر من 20 آخرين.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تلك العمليات حتى الساعة، في ظل تحذيرات أمنية من تصاعد التفـ.ـجيرات في المنطقة.

وتبادلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ووزارة الدفاع التركية بشأن التفـ.ـجيرات التي تطال مناطق المعارضة شمال وشرقي سوريا، وذلك تعليقًا على التفـ.ـجير الأخير في مدينة تل أبيض.

وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية تفـ.ـجيرات متكررة تطال مدنيين وعسكريين، وتتركز في الأسواق الشعبية والتجمعات السكنية.

وتتهم فصائل المعارضة عبر تصريحات رسمية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ تلك العمليات عبر خلاياها أو تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وفي حديث سابق لعنب بلدي مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، قال إن أغلبية التفـ.ـجيرات تكون بعبـ.ـوات نـ.ـاسـ.ـفة، وتعد محليًا “عن طريق العملاء سواء من التابعين للنظام السوري أو لخلايا تنظيم “الدولة” و”حزب العمال الكردستاني”.

وكانت الشرطة العسكرية” التابعة لفصائل “الجيش الوطني” اعتقلت في مدينة عفرين 21 مدنيًا، بتهمة التعامل مع “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، بحسب أسماء المعـ.ـتقلين التي نشرها الناشط الإعلامي شيرو علو، عبر حسابه في “تويتر”.

وسبق أن أعلنت غرفة عمليات “غضب الزيتون” التي تصف نفسها بأنها حركة مقاومة، في وقت سابق، مسؤوليتها عن تفـ.ـجيرات عدة طالت عسكريين ومدنين بريف حلب، أبرزها مفـ.ـخخة استهدف مدنيين في منطقة عفرين، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.