مسؤولون في هاتاي يستبعدون عودة السوريين لبلادهم حتى مع تأسيس المنطقة الآمنة

2 نوفمبر 2019آخر تحديث :
مسؤولون في هاتاي يستبعدون عودة السوريين لبلادهم حتى مع تأسيس المنطقة الآمنة

استبعد مسؤولون محليون في ولاية هاتاي عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم حتى مع تأسيس المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

ونقلت صحيفة “دنيا” التركية عن رئيس غرفة التجارة والصناعة في أنطاكيا “حكمت شينشين” القول، بحسب موقع “الجسر ترك”، إن العالم يشهد في الوقت الراهن أعقد أزمة إنسانية، مضيفاً أن العالم أجمع يتحمل مسؤولية التعامل معها وخاصة الدول الأوروبية.

وتابع مشيراً إلى أن تركيا أنجزت ما يترتب عليها وأكثر فيما يتعلق بقضية اللاجئين السوريين، مضيفاً أن الأمر بحاجة إلى خطة أكثر شمولية يستحيل على تركيا إنجازها بمفردها.

واستبعد حكمت عودة السوريين بمجرد تأسيس الوحدات السكنية في المنطقة الآمنة، مشدداً على ضرورة خلق أسباب تدفعهم للعودة والاستقرار في الشمال السوري.

وأضاف موضحاً: “نحن بحاجة إلى خلق بيئة معيشية مناسبة، وتنشيط التجارة والزراعة، إضافة إلى إزالة مخاوف المعيشة التي تراود من يفكر بالعودة”.

بدوره قال والي هاتاي وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض “لطفي سافاش” إن الحرب السورية حققت مكاسباً كبيرة للعديد من الدول، وتضررت منها دولتين رئيستين هما سوريا وتركيا التي واجهت على إثر الحرب موجة هجرة كبيرة.

وأضاف رئيس جمعية رواد الأعمال الشباب في هاتاي “يوسف كافاك” أن تحقيق الحل (السياسي) في سوريا بات قريباً جداً، مشيراً إلى أن ذلك لا يعني بالنتيجة عودة السوريين.

وختم قائلاً: “لقد أسس معظم السوريون نظام حياتهم الخاص في تركيا خلال الأعوام الماضية، في هاتاي مثلاً أصبح معظم متعهدي البناء الكبار من السوريين، وتبدو عودتهم جميعاً مستحيلة”.

إقرأ أيضا الاتحاد الأوروبي يخصص 600 مليون يورو لدعم اللاجئين في تركيا

كمخصصات إضافية لبطاقات الهلال الأحمر التي يتم توزيعها على اللاجئين في تركيا

أعلن الاتحاد الأوروبي، الخميس، تخصيص مبلغ مالي إضافي بقيمة 600 مليون يورو، لصالح برنامج المساعدات المالية المخصص لدعم اللاجئين في تركيا.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان لها، إنها وفرت المبلغ المذكور كمخصصات إضافية لبطاقات الهلال الأحمر التركي التي يتم توزيعها على اللاجئين في تركيا، ضمن برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي الذي يشرف عليه الهلال الأحمر، وبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.

وأشارت إلى تخصيصها مبلغاً آخر بقيمة 63 مليون يورو، لتأمين استمرار مشاريع مختلفة في مجال الخدمات الرئيسية مثل التعليم والصحة، ليصل إجمالي المخصصات المالية الجديدة للاجئين السوريين في تركيا، إلى 663 مليون يورو.

جدير بالذكر أن برنامج المساعدة على الانسجام الاجتماعي يوفر مساعدات مالية لتلبية الاحتياجات الأساسية للأسر التي تعيش في تركيا في وضع الحماية الدولية والحماية المؤقتة.

ويتيح البرنامج للأسر المحتاجة والمقيمة خارج المخيمات، الحصول على مبلغ 120 ليرة تركية (نحو 22 دولار) شهريا يتم تحميلها على بطاقات الهلال الأحمر.

تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي تعهد خلال القمة التركية الأوروبية في 29 نوفمبر/ كانون الأول 2015، بتخصيص صندوق بقيمة 3 مليارات يورو من أجل السوريين في تركيا.

وخلال القمة التركية الأوروبية التي انعقدت في 18 مارس/ آذار 2016، قرر الاتحاد تخصيص مبلغ إضافي بقيمة 3 مليارات يورو للصندوق.

وقرر الجانبان صرف مخصصات الصندوق على مشاريع سيتم تطويرها لتلبية احتياجات الصحة والتعليم والبنى التحتية والغذاء والاحتياجات الأخرى للسوريين في تركيا.

وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم إرسال المساعدات المالية المخصصة للسوريين بالسرعة الكافية.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.