حزب “العدالة والتنمية” يفضح دعم الغرب لـ PKK/PYD

2 نوفمبر 2019آخر تحديث :
شاهين جيلو زعيم تنظيم الـPKK/PYD الإرهابي
شاهين جيلو زعيم تنظيم الـPKK/PYD الإرهابي

نشرت رئيسة لجنة حقوق الإنسان بحزب العدالة و التنمية الحاكم في تركيا، ليلى شاهين أوسطا، تقريرا يكشف دعم الدول الأوروبية لتنظيم PKK/PYD الإرهابي، الذي تحاربه تركيا شمال شرقي سوريا.

وأشار التقرير إلى أن “تنظيم PKK/PYD يقوم بتجنيد الأشخاص في أوروبا، للقيام بعمليات مثل القتل والابتزاز والبغاء والأسلحة والاتجار بالمخدرات والبشر، والاختطاف واحتجاز الرهائن والدعاية الإرهابية وغسل الأموال، والقيام بحملات دعم للإرهابيين”.

وأضاف التقرير أن “التنظيم الإرهابي أسس بالقوة لسنوات عديدة، العديد من منظمات المجتمع المدني، والجمعيات والمؤسسات والمعاهد والتشكيلات الإعلامية والتعليم والمرافق المماثلة لها، مستخدما أسماء مثل المراكز المجتمعية الكردية الديمقراطية والتجمعات الشعبية لإعطاء مظهر قانوني لهياكلها الأوروبية”.

وأضاف التقرير أن “أنصار PKK/PYD الإرهابي، ينظمون في أوروبا مسيرات ضد تركيا بحجة حرية التعبير”، مشيرا إلى أن “حافلة باسم زعيم PKK/PYD الإرهابي عبدالله أوجلان، تطوف في شوارع أوروبا بهدف الترويج للتنظيم الإرهابي وتجنيد عناصر جديدة له”.

وكشف التقرير أن “تنظيم PKK/PYD الإرهابي، يقوم بأنشطة اقتصادية في العديد من الدول الأوروبية خاصة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وسويسرا والنمسا وهولندا وبلجيكا والسويد والنرويج والدنمارك”.

وأشار التقرير إلى أن “تنظيم PKK/PYD الإرهابي، يجني وحده 1.5 مليار دولار سنويا من تهريب المخدرات، إذ تبلغ إيراداته من تجارة المخدرات في أوروبا 500 مليون دولار سنويا”.

كما يوجد لدى التنظيم الإرهابي 607 مؤسسة، و62 مؤسسة إعلامية مسجلة في أوروبا، وبفضل هذه المنظمات المرخص لها، يقوم التنظيم الإرهابي بعمل ترويج لأفكاره بحرية، حسب التقرير.

وجاء في التقرير أيضا أن “التنظيم الإرهابي يقوم بإجبار وتهديد الآلاف من الأكراد لإعطائهم أموالا لتمويل أعماله الإرهابية، إذ يجني التنظيم الإرهابي تبرعات سنوية تزيد عن 30 مليون دولار”.

وأوضح التقرير أن “تنظيم PKK/PYD الإرهابي ارتكب في أوروبا حتى عام 2000، 174 جرائم تهديد لأشخاص ومؤسسات ليست تركية فقط، وإنما كردية أيضا”.

وبين التقرير أنه “بين عامي 2017 و2018، وقعت 71 هجمات ضد المواطنين الأتراك في أوروبا، ومنذ بداية عملية (نبع السلام) في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتكب التنظيم ما يقارب من 700 هجوم على المواطنين الأتراك، 79 منها كانت هجمات على الأعلام التركية، والبعثات والمساجد والجمعيات أو المدنيين، أصيب فيها 36 من الأتراك وتعرضت مباني وسيارات ومناطق عمل لأضرار نتيجة هذه الهجمات”.

وختم التقرير بتوضيح عدد أعضاء التنظيم الإرهابي من المواطنيين الأوروبيين، إذ في عام 2014، كان لديه 250 عضوا من ألمانيا و12 من النمسا، و11 من بلجيكا، و2 من التشيك، و20 من الدنمارك، و3 من فرنسا، و2 من البرتغال، و5 من هولندا، و30 من بريطانيا، و2 من إيطاليا، و2 من إسبانيا، و50 من السويد، و150 من سويسرا، و13 من النرويج، و6 من اليونان.

وفي عام 2018، ذهب 370 مواطنا من ألمانيا إلى الحرب بجانب صفوف التنظيم قتل منهم 21 وعاد 130 إلى بلادهم مرة أخرى.

وكالة أنباء تركيا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.