هـ.ـدد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، السبت، الاتحاد الأوروبي بإعادة أسـ.ـرى “تنظيم الدولة” الذين حررتهم من قـ.ـبضة الميـ.ـليشيات الكردية إلى بلدانهم الأصلية.
وقال وزير الداخلية التركي، في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”: إن بلاده ليست فندقًا لعناصر “تنظيم الدولة” من مواطني الدول الأخرى.
وانتقد الوزير التركي سحب دول أوروبية الجـ.ـنسية من مواطنيها، الذين انضموا إلى التنظيم، معتبرًا هذا الإجراء غير مقبول.
وأضاف: ليست هولندا فقط تجرد مسـ.ـلحي تنظيم الدولة من الجنسية، بريطانيا أيضًا تقوم بذلك، فالجميع يلجأ لأسهل السبل للتملص من المسؤولية الملقاة على عاتقه.
ودعت تركيا في وقت سابق أوروبا إلى استعادة مواطنيها، الذين انضموا إلى التنظيم وتم أسرهم في سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد خلال مكالمته الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، أن تركيا ستتولى احتجاز عناصر التنظيم المحتجزين في المناطق التي سيتم تحريرها من الميليشيات الكردية في أطار عملية “نبع السلام”، واحتجاز أسرهم في المخيمات الموجودة في مسار العملية العسكرية.
يشار أنه مع انطلاق عملية “نبع السلام” في شرق الفرات شمال سوريا استخدمت “قسد”، سجناء تنظيم الدولة المحتجزين لديها كورقة ضغط على المجتمع الدولي لإيقاف عملية “نبع السلام”.
وكان الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق في 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في منطقة شرق نهر الفرات، ضد ميليشيات “الحماية الكردية”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 أكتوبر/تشرين أول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية (نبع السلام) وانسحاب الميليشيات الكردية من المنطقة.
