ماراثون في اسطنبول.. كيف أشارك فيه؟

30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
ماراثون في اسطنبول.. كيف أشارك فيه؟

تركيا بالعربي

ينطلق ماراثون اسطنبول الـ 41 لهذا العام يوم الأحد المقبل، 3 من تشرين الثاني.

وسيعبر المشاركون من القسم الآسيوي للمدينة على طريق جسر “شهداء 15 من تموز” (جسر البوسفور)، نحو القسم الأوروبي قاطعين مسافة 42 كيلومترًا.

وتشارك في الماراثون فئات مختلفة، بينها الجري الشعبي الحر وسباقات لقطع مسافة 15 كيلومترًا و42 كيلومترًا بحسب صحيفة عنب بلدي.

وتخصص إدارة الماراثون الفرصة لذوي الإعاقة للمشاركة في السباق، وفي بادرة هي الأولى اتاحت لمستخدمي “البتناج” المشاركة.

ويتم تقييم الدرجات الفائزة في المهرجان على فئة الرجال وفئة النساء، وتعادل جائزة الدرجة الأولى 50 ألف دولار والثانية على 25 ألف دولار، كما ذكر موقع الماراثون الرسمي، الذي ترعاه بلدية اسطنبول ومزود الخدمة “فودافون” وشركة “Adidas”.

ويمكن التسجيل للمشاركة في الماراثون عن طريق زيارة معرض الماراثون والرياضة المقام في صالة Avrasya في اسطنبول.

ويعتبر الماراثون فرصة لعبور جسر “شهداء 15 من تموز” مشيًا والتقاط الصور فوقه.
ويشارك في الماراثون رياضيون من 106 دولة منهم 37 ألف رياضي مزود بشريحة لرصد حركته وسرعته، ويتوقع أن يشارك في الماراثون عن فئة الجري الشعبي 100 ألف من سكان المدينة.
كما تشارك في الماراثون منظمات مجتمع مدني دولية وعالمية.

ماراثون اسطنبول هو الوحيد العابر للقارات في العالم، انطلقت فكرته لأول مرة في صحيفة “الترجمان” عام 1973، ونفذته في 1 من نيسان 1979 مجموعة من السياح الألمان، وظن السكان المحليون حينها أن ما يجري هو شيء عابر، لكن بلدية اسطنبول استمرت في تنظيمه سنويًا دون انقطاع.

اقرأ أيضاً: أردوغان: تركيا الوحيدة التي ترى في سوريا الإنسان وليس النفط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط، حينما تنظر إلى سوريا.

جاء ذلك في حفل استقبال أقيم في مركز المؤتمرات بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية والتي تصادف 29 اكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وأضاف أردوغان: “عندما تنظر إلى سوريا فتركيا الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وروابط الأخوة وليس النفط أو النفوذ”.

وتابع: “في الأسبوعين الأخيرين تبين مرة أخرى أن الهدف الأساسي لجميع المهتمين بسوريا، باستثناءنا، هو السيطرة على الموارد النفطية. المفهوم البدائي، الذي يعتبر قطرة النفط أكثر قيمة من قطرة دم، يتجلى أمامنا عاريا”.

وأشار إلى أن سوريا، أصبحت على وجه خاص ميدانًا للصراع ومادة للمساومة بين القوات التي لديها أطماع حول المنطقة.

وتابع: “أينما نذهب، أبصارنا تتوجه إلى قلوب الناس فقط، وليس للثروات على باطن الأرض أو ظاهرها”.

وبيّن أن أي دولة أخرى غير تركيا “تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي كاذبة”.

وبخصوص الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والروسي مؤخرا، أضاف: “انتهت مهلتي الـ 120 والـ 150 ساعة التي حددناها مع الجانبين الأمريكي والروسي، وهناك مباحثات سنجريها الاربعاء”.

وحول المنطقة الآمنة في سوريا، استطرد بالقول: “روسيا أبلغت سلطاتنا المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل”.

وأكد أردوغان أن تركيا أظهرت قدرتها على تنفيذ ماتريده بإمكاناتها الذاتية عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي ومسؤولياتها التاريخية دون أخذ إذن من أحد.

وبشأن الضحايا الأتراك الذين استشهدوا إثر هجمات الإرهابيين خلال عملية “نبع السلام”، أضاف أردوغان: “يكاد لم يعرب أي من القادة الغربيين الذين اتصلوا بنا خلال عملية نبع السلام عن حزنهم لاستشهاد 20 شخصا وإصابة 184 آخرين على يد المنظمة الإرهابية بشكل دنيء”.

وتابع: “لم يبذلوا أي جهد لمنع حوالي 700 هجوم على ممثلياتنا في الخارج، وكان جزءا كبيرا منها يتضمن العنف. على العكس من ذلك، قام الإرهابيون بأعمالهم تحت حماية قوات الأمن في هذه البلدان (الغرب)”.

وقال إن إفشاء التناقض والموقف المنطوي على النفاق اللذين يجري تبنيهما حيال المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وعلى رأسه الغرب هو “نتيجة أخرى هامة لعملية مكافحة تركيا للإرهاب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.