دمشق وموسكو بدأتا الهجـ.ـوم في إدلب

30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الجيش الروسي
الجيش الروسي

دمشق وموسكو بدأتا الهجـ.ـوم في إدلب

تنويه: المقالة تعبر فقط عن رأي كاتبها فقط

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول عودة واشنطن إلى دعم الأكراد لتعطيل الاتفاق الروسي التركي، واحتمال نشوب معـ.ـارك قريبة في ما يسمى بالمنطقة العازلة.

وجاء في المقال: سحبت المنطقة العازلة شرقي الفرات معظم المقـ.ـاتلين التابعين لتركيا من إدلب.

وقد أتاح ذلك لقوات بشار الأسد، بدعم من الطيران الروسي، استئناف الهجـ.ـوم باتجاه شمال هذه المحافظة.

انضم الأمريكيون إلى القتال، فقاموا، السبت، بعملية خاصة في محافظة إدلب قـ.ـتلوا خلالها زعيم “الدولة الإسلامية”، أبو بكر البغـ.ـدادي.

تواصل الولايات المتحدة الاتصال بالفصائل المعارضة لنظام الأسد وتؤيد التطلعات الانفصالية للأكراد، الذين لا يتفقون مع قرار موسكو وأنقرة إنشاء منطقة عازلة في شمال سوريا، وفي الواقع، رفضوا سحب تشكيلات قوات سوريا الديمقراطية المسلحة من هناك.

وكتبت وكالة الأنباء الكردية (NPA) أن “قائد قوات سوريا الديمقراطية، فرحات عبدي شاهين، المعروف أيضا باسم مظلوم عبدي، لم يقبل بشروط المذكرة الروسية التركية بشأن شمال شرق سوريا”.

ويشاركه موقفه المجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية، الذي لديه حافز التصرف بهذه الطريقة، طالما يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته الأكراد.

وهناك حافز مالي، حيث تواصل الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مغادرتها شمال سوريا، دعم السلطات الكردية في المناطق الأخرى، وخاصة في مناطق إنتاج النفط.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد شامل غاريف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”: “وزارة الدفاع الروسية، كانت محقة في اتهامها الولايات المتحدة بتهريب النفط من سوريا.

فوفقا للوزارة، تذهب عائدات تهريب النفط الخام والتي تزيد عن 30 مليون دولار شهريا، إلى حسابات الشركات العسكرية والأمنية الخاصة والاستخبارات.

وتنبغي ملاحظة أن جزءا من هذه الأموال يذهب للقيادة الكردية، وبفضل ذلك قوات سوريا الديمقراطية قائمة”.

وغاريف واثق من أن قوات سوريا الديمقراطية سترفض، بدعم من الولايات المتحدة، مغادرة المنطقة التي يبلغ عمقها 30 كيلومتراً في شمال سوريا. “وقد أعلنوا ذلك عمليا. وبالتالي، فهناك احتمال كبير لمواجهات كردية تركية محلية قريبة في المنطقة العازلة سرعان ما ستتحول إلى حرب واسعة النطاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.