تسـ.ـمـ.ـم في أحد مصانع إسطنبول

30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
سيارة إسعاف تركية
سيارة إسعاف تركية

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن 30 عاملًا أصـ. ـيبوا اليوم الأربعاء، في حالة يشتبه بأنها “تسـ.ـمم” في أحد مصانع منطقة أسنيورت في مدينة إسطنبول وسط البلاد.

وبحسب النبأ الذي أوردته صحيفة “حرييت” المحلية بحسب نيوترك بوست، فإن هؤلاء العمال أصـ.ـيبوا بهذه الحالة “التسـ.ـمم” بعدما تناولوا وجبه الطعام التي وصلتهم من إحدى الشركات العاملة في هذا المجال.

ووفق الصحيفة، فإن الوجبه التي قدمت للعاملين عبارة عن حساء العدس “شوربة العدس” وأقراص من خبز السبانخ “الكارسون”، وكوب من اللبن، وقطعة صغير من الحلوى.

وتم نقل جميع العمال المصـ.ـابيين بالتسـ.ـمم إلى مسـ.ـتشفى بيلك دوزو الحكومي القريب من منطقة أسنيورت وذلك لإجراء الفحص الطبي.

وبينت الصحيفة أن الاتهـ.ـامات تتجه لشركة تحضير وجبات الغذاء للعمال،لاسيما بعد إصابة 50 عاملًا الأسبوع الماضي بالتسـ.ـمم وذلك لتناولهم وجبه الغذاء من نفس الشركة المتهمة اليوم.

ولكن الصحيفة، نقلت عن مصادر خاصة تأكيدها، أن الشركة قدمت اليوم للعديد من المصانع الأخرى، ولم تحدث أي حالة تسـ.ـمم تذكر.

اقرأ أيضاً: أردوغان: تركيا الوحيدة التي ترى في سوريا الإنسان وليس النفط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط، حينما تنظر إلى سوريا.

جاء ذلك في حفل استقبال أقيم في مركز المؤتمرات بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية والتي تصادف 29 اكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وأضاف أردوغان: “عندما تنظر إلى سوريا فتركيا الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وروابط الأخوة وليس النفط أو النفوذ”.

وتابع: “في الأسبوعين الأخيرين تبين مرة أخرى أن الهدف الأساسي لجميع المهتمين بسوريا، باستثناءنا، هو السيطرة على الموارد النفطية. المفهوم البدائي، الذي يعتبر قطرة النفط أكثر قيمة من قطرة دم، يتجلى أمامنا عاريا”.

وأشار إلى أن سوريا، أصبحت على وجه خاص ميدانًا للصراع ومادة للمساومة بين القوات التي لديها أطماع حول المنطقة.

وتابع: “أينما نذهب، أبصارنا تتوجه إلى قلوب الناس فقط، وليس للثروات على باطن الأرض أو ظاهرها”.

وبيّن أن أي دولة أخرى غير تركيا “تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي كاذبة”.

وبخصوص الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والروسي مؤخرا، أضاف: “انتهت مهلتي الـ 120 والـ 150 ساعة التي حددناها مع الجانبين الأمريكي والروسي، وهناك مباحثات سنجريها الاربعاء”.

وحول المنطقة الآمنة في سوريا، استطرد بالقول: “روسيا أبلغت سلطاتنا المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل”.

وأكد أردوغان أن تركيا أظهرت قدرتها على تنفيذ ماتريده بإمكاناتها الذاتية عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي ومسؤولياتها التاريخية دون أخذ إذن من أحد.

وبشأن الضحايا الأتراك الذين استشهدوا إثر هجمات الإرهابيين خلال عملية “نبع السلام”، أضاف أردوغان: “يكاد لم يعرب أي من القادة الغربيين الذين اتصلوا بنا خلال عملية نبع السلام عن حزنهم لاستشهاد 20 شخصا وإصابة 184 آخرين على يد المنظمة الإرهابية بشكل دنيء”.

وتابع: “لم يبذلوا أي جهد لمنع حوالي 700 هجوم على ممثلياتنا في الخارج، وكان جزءا كبيرا منها يتضمن العنف. على العكس من ذلك، قام الإرهابيون بأعمالهم تحت حماية قوات الأمن في هذه البلدان (الغرب)”.

وقال إن إفشاء التناقض والموقف المنطوي على النفاق اللذين يجري تبنيهما حيال المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وعلى رأسه الغرب هو “نتيجة أخرى هامة لعملية مكافحة تركيا للإرهاب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.