الجيش الوطني السوري ينفي انسحابه من محيط تل أبيض

30 أكتوبر 2019آخر تحديث :
جندي من الجيش السوري الحر موالي ل تركيا
جندي من الجيش السوري الحر موالي ل تركيا

تركيا بالعربي

أكد أحد المتحدثين باسم الجيش الوطني السوري في مدينة تل أبيض المشارك مع الجيش التركي بعملية “نبع السلام”، أن قوات المعـ.ـارضة لا تزال موجودة في جميع القرى التي تم السيطرة عليها في محيط المدينة وريفها.

وقال المتحدث في المعـ.ـارضة السورية الأربعاء لـ”عربي21″، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، إن “المقـ.ـاتلين في أماكنهم والمنطقة هادئة ميدانيا”، نافيا في الوقت ذاته الأنباء التي تحدثت عن انسحابهم من أربع قرى بمحيط مدينة تل أبيض.

وأشار إلى أن الاشتـ.ـباكات “مشتعلة” في هذه الأثناء برأس العين، “والمعـ.ـارك تجري هناك وفق التجهزات التي تمت لما بعد الهدنة التي انتهت الثلاثاء”، على حد قوله.

وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، أن اشتـ.ـباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والجيش التركي في مناطق بالشمال السوري.

وأفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام، بأن “الاشتـ.ـباكات العـ.ـنيفة تدور مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن قوات تركيا والمدعومة منها تمكنت من السيطرة على قريتي المحمودية والدربو بالريف.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه انتهت من المفاوضات المشتركة مع الوفد العسكري الروسي الذي جاء إلى أنقرة، من أجل التنسيق للعمليات العسكرية بسوريا، في إطار اتفاق سوتشي.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية “نبع السلام” في الشمال السوري.

وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أنا بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.

وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية “نبع السلام” في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء “القامشلي”.

وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأربعاء، إن اشتـ.ـباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والجيش التركي في مناطق بالشمال السوري.

وأفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام، بأن الاشتـ.ـباكات العنيفة تدور مع القوات التركية في تل الورد بريف رأس العين في شمال شرق سوريا، لافتة إلى أن قوات تركيا والمدعومة منها تمكنت من السيطرة على قريتي المحمودية والدربو بالريف.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، أنه انتهت من المفاوضات المشتركة مع الوفد العسكري الروسي الذي جاء إلى أنقرة، من أجل التنسيق للعمليات العسكرية بسوريا، في إطار اتفاق سوتشي.

وفي وقت سابق، أسقط “الجيش الوطني السوري”، طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان في أجواء محيط مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة عملية “نبع السلام” التركية.

وأكد مصدر إعلامي في المنطقة أنه تم إسقاط “الجيش الوطني السوري” لطائرتين مسيرتين تابعتين للوحدات الكردية المسـ.ـلحة في محور رأس العين السورية.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قال إن المقـ.ـاتلين الأكراد في سوريا أتموا انسحابهم من شمال شرق البلاد قبل الموعد المقرر.

وبحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية، فقد أكد شويغو أن عملية انسحاب المقـ.ـاتلين الأكراد من المنطقة الآمنة التي تخطط لها تركيا اكتملت.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية “نبع السلام” في الشمال السوري.

وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أنا بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.

وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية “نبع السلام” في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء “القامشلي”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.