بيان عاجل لوزارة الدفاع التركية

29 أكتوبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

أعلنت وزارة الدفاع التركية أسـ.ـر 18 عسـ.ـكريا يعتقد أنهم جنود في الجيش السوري بمنطقة رأس العين .

وقالت الوزارة أن الأسـ.ـرى ادّعـ.ـوا أنهم من الجـ.ـيش السوري والتنسيق جار مع الجانب الروسي بشأنهم .

وفي سياق متصل كشفت مصادر ميدانية أن القوات المشاركة في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا اشتـ.ـبكت مع ميليشيات النظام السوري بالقرب من منطقة “رأس العين”.

وأظهرت تسجيلات نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأسـ.ـرى الذين وقعوا بيد القوات التركية والجيش الوطني السوري بالمنطقة.

وقالت المصادر الميدانية إن قوات “نبع السلام” تمكنت من أسر نحو 14 وقتل عدد كبير من ميليشيات النظام السوري خلال اشتـ.ـباكات اندلعت اليوم الثلاثاء في قرية “تل تمر”.

كما أظهرت التسجيلات الدبابات التركية وهي تقـ.ـصف أهدافًا تابعة للنظام وتنظيم “YPG / PKK” في المنطقة التي يشملها الاتفاق المبرم بين تركيا روسيا.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن تنظيم “YPG” لم ينسحب بالكامل من المنطقة المتفق عليها مع روسيا، وذلك قبل ساعات قليلة من انتهاء المهلة المحددة لذلك.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته. وفق وكالة الأناضول التركية.

واستضافت سوتشي، قمة تركية روسية توصلت إلى اتفاق من 10 نقاط، حول انسحاب تنظيم “YPG” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم في الداخل السوري، خلال 150 ساعة.

https://twitter.com/TSKMap/status/1189131336235266048

 

اقرأ أيضاً: أردوغان: تركيا الوحيدة التي ترى في سوريا الإنسان وليس النفط

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وليس النفط، حينما تنظر إلى سوريا.

جاء ذلك في حفل استقبال أقيم في مركز المؤتمرات بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، مساء الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الـ 96 لتأسيس الجمهورية والتي تصادف 29 اكتوبر/تشرين الأول من كل عام.

وأضاف أردوغان: “عندما تنظر إلى سوريا فتركيا الدولة الوحيدة التي ترى الإنسان وروابط الأخوة وليس النفط أو النفوذ”.

وتابع: “في الأسبوعين الأخيرين تبين مرة أخرى أن الهدف الأساسي لجميع المهتمين بسوريا، باستثناءنا، هو السيطرة على الموارد النفطية. المفهوم البدائي، الذي يعتبر قطرة النفط أكثر قيمة من قطرة دم، يتجلى أمامنا عاريا”.

وأشار إلى أن سوريا، أصبحت على وجه خاص ميدانًا للصراع ومادة للمساومة بين القوات التي لديها أطماع حول المنطقة.

وتابع: “أينما نذهب، أبصارنا تتوجه إلى قلوب الناس فقط، وليس للثروات على باطن الأرض أو ظاهرها”.

وبيّن أن أي دولة أخرى غير تركيا “تدّعي أن ما يشغلها في المسألة السورية هو حقوق الإنسان وأرواح الأبرياء ومستقبل الشعب فهي كاذبة”.

وبخصوص الاتفاق مع الجانبين الأمريكي والروسي مؤخرا، أضاف: “انتهت مهلتي الـ 120 والـ 150 ساعة التي حددناها مع الجانبين الأمريكي والروسي، وهناك مباحثات سنجريها الاربعاء”.

وحول المنطقة الآمنة في سوريا، استطرد بالقول: “روسيا أبلغت سلطاتنا المعنية بإخراج المنظمات الإرهابية من المنطقة بشكل كامل”.

وأكد أردوغان أن تركيا أظهرت قدرتها على تنفيذ ماتريده بإمكاناتها الذاتية عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي ومسؤولياتها التاريخية دون أخذ إذن من أحد.

وبشأن الضحايا الأتراك الذين استشهدوا إثر هجمات الإرهابيين خلال عملية “نبع السلام”، أضاف أردوغان: “يكاد لم يعرب أي من القادة الغربيين الذين اتصلوا بنا خلال عملية نبع السلام عن حزنهم لاستشهاد 20 شخصا وإصابة 184 آخرين على يد المنظمة الإرهابية بشكل دنيء”.

وتابع: “لم يبذلوا أي جهد لمنع حوالي 700 هجوم على ممثلياتنا في الخارج، وكان جزءا كبيرا منها يتضمن العنف. على العكس من ذلك، قام الإرهابيون بأعمالهم تحت حماية قوات الأمن في هذه البلدان (الغرب)”.

وقال إن إفشاء التناقض والموقف المنطوي على النفاق اللذين يجري تبنيهما حيال المنظمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم وعلى رأسه الغرب هو “نتيجة أخرى هامة لعملية مكافحة تركيا للإرهاب”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.