موقف طريف يتعرض له أردوغان.. “ادفع وإلا”(شاهد)

27 أكتوبر 2019آخر تحديث :
موقف طريف يتعرض له أردوغان.. “ادفع وإلا”(شاهد)

تعرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لموقف طريف من رئيس المجلس الأعلى لـ”فنربهتشه” الرياضي، النادي التركي المشهور.

وبعد استكماله الرئيس التركي، عامه الـ25 في انتسابه لعضوية مجلس النادي، انتقل أردوغان إلى عضوية المجلس الأعلى فيه.

ومازح رئيس المجلس الأعلى للنادي الكروي، أحمد وفاه كوتشوك، الرئيس أردوغان خلال إلقائه كلمته في الاجتماع الدوري لهيئة النادي.

وقال رئيس المجلس الأعلى للنادي، أحمد وفاء كوتشوك: “بعد استكماله 25 عاما من عضويته للنادي، يحق للرئيس أردوغان الحصول على عضوية المجلس الأعلى للنادي”.

وأضاف: “أعتقد أن هناك لدى الأندية قانون يوجد لدينا، أريد أن أذكرك به سيدي الرئيس، بأنه للانضمام إلى الهيئات العامة والمجلس الأعلى للنادي يجب عليك دفع عائدات رسوم الانتساب السنوي كاملا”.

وأوضح: “معك مهلة من الآن حتى تاريخ 31 أذار/ مارس المقبل، لدفع الرسوم المستحقة لعام 2020، وأرجو من زملائك أن يسجلوا لك هذه الملاحظة”.

وتابع: “إذا لم تدفع الرسوم قبل هذا التاريخ، فلن نقبل عضويتك”.

وأسس نادي فينربهتشي، عام 1907 في عهد الإمبراطورية العثمانية، وأبرز نشاطاته في كرة القدم، بالإضافة إلى الكرة الطائرة وكرة السلة والملاكمة والتجديف والإبحار والسباحة وألعاب القوى وكرة الطاولة. يلعب في الدوري التركي الممتاز لكرة.

صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته
صور لأردوغان في نادي فنربهشته


عربي 21

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنفتح الحدود نحو أوروبا إنْ لم تدعم مشاريعنا بالمنطقة الآمنة

قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسوريا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، السبت، أمام اجتماع مجلس تشاوري لنادي “فنر بهتشه” التركي بمدينة إسطنبول.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن تركيا تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات “بي كا كا” و”ي ب ك” و”داعش” من سوريا ضدها، مبينا بهذا الخصوص: “لقد حققنا هدفنا إلى حد كبير”.

وحذّر من أنه “إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة منهم”.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية روسية انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وتابع الرئيس أردوغان: “ما ننتظره من المجتمع الدولي هو احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا”.

وأردف: “سننشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنظهر ذلك للعالم بالدليل”.

واستدرك: “لن يبقى أمامنا خيار آخر سوى فتح حدودنا ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين و650 ألفا في بلادنا”.

وتوعد الرئيس بأنه “إذا استمر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا) بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسنطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم”.

ومضى يقول: “مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة”.

واستطرد: “لا نجلس إطلاقا على طاولة مع الإرهابيين ونرفض الوساطة بيننا وبينهم”.

وأكد أن قوات عملية “نبع السلام” بسطت سيطرتها على مساحة قدرها 4 آلاف و220 كم مربع شمالي سوريا، وجعلتها منطقة آمنة، لافتا إلى تركيا حولت في السابق 4 آلاف كم مربع إلى منطقة آمنة من خلال عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وبين أنه يجري حاليا إخراج الإرهابيين من مساحة بطول 340 كلم وعمق 30 كم بموجب الاتفاق مع الجانب الروسي.

وتطرق الرئيس أردوغان إلى تهديدات بعض الدول بوقف بيع السلاح إلى تركيا، قائلا: “لا تبيعوا، طلبنا سابقا طائرات بدون طيار فقاموا بالمماطلة ونحن صنعناها بأنفسنا ونقوم بتصديرها الآن. طلبت من السيد بارك أوباما (الرئيس الأمريك السابق) قنابل ذكية خلال قمة مجموعة العشرين بأنطاليا (2015)، وقال لنا (نعم سنعطيكم)، إلا أنه مرت الشهور لم يعطونا إياها. والآن نحن ننتج القنابل الذكية”.

واستذكر أن الاتحاد الأوروبي تعهد بتقديم 6 مليارات يورو في 2015، بغية إنفاقها على السوريين بتركيا، وأضاف: “قدموا لنا 3 مليارت فقط ونحن انفقنا 40 مليار دولار”.

وأكد أن تركيا تنتظر من المجتمع الدولي دعما للجهود الإنسانية التي تبذلها حيال السوريين.

وفي 9 أكتوبر الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه الاتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.