تركيا: التقى بطليقته بعد فراق دام 6 سنوات .. وهذا ما حصل

26 أكتوبر 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

التقى المواطن التركي اردال اكر, بعد فراق ست سنوات بزوجته السابقة مريم اوستك عن طريق الصدفة, يوم الخميس الماضي بأحد شوارع ولاية تشوروم شمال تركيا.

وعن التفاصيل وبحسب ما ترجمه موقع تركيا عاجل, أن كاميرات مراقبة كان تسجل لحظة لقاء المواطن التركي اردال اكر بزوجته السابقة مريم اوستك, والتي طلقها قبل ست سنوات, وكان معها عند التقائهما إحدى قريباتها.

بدأ اللقاء بمشـ. ـادة كلامية, لينشب على الفور عـ. ـراك بالايدي, وما كان من المواطن التركي اردال اكر الا يسحب سكـ. ـيناً ويطـ. ـعن طليـ. ـقته و قريبتها ويهرب بعيداً عن المكان .

الناس المتواجدين هبوا لاسعاف المرأتين وطلبوا الشرطة على الفور, وعند وصلوهما الى المشفى كانوا في حالة حـ. ـر جة نتيجة فقد الكثير من الـ. ـد م.

الشـ. ـرطة لم تكلف نفسها عناء البحث عن المواطن التركي اردال اكر لانه قام بتسليم نفسه, وعرض على المحـ. ـكمة ,وفي المحكمة قال انه كان يدافع عن نفسه وان المراتين هما من بدأ الهجو م أولا.

ولم يصدر حـ. ـكم عليه حتى الان بانتظار اكمال التحقيقات وتقيم حالة المجـ. ـني عليهم في المشفى.

اقرأ أيضاً: أردوغان: سنفتح الحدود نحو أوروبا إنْ لم تدعم مشاريعنا بالمنطقة الآمنة

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا، إذا لم يتم دعم مشاريعها في المنطقة الآمنة بسوريا.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها السبت، في اجتماع مجلس تشاوري لنادي “فنر بهتشه” التركي، بمدينة إسطنبول.

وأشار أردوغان إلى أن تركيا تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات “بي كا كا” و”ي ب ك” و”داعش” من سوريا ضدها، مبينًا بهذا الخصوص: “لقد حققنا هدفنا إلى حد كبير”.

وحذّر من أنه “إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ 150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة من الإرهابيين”.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وتابع: “ما ننتظره من المجتمع الدولي احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا”.

وأردف: “سننشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها، سنظهر ذلك للعالم بالدليل”.

واستدرك: “لن يبقى أمامنا خيار آخر سوى فتح حدودنا ليسير اللاجئون إلى أوروبا إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين و650 ألفًا في بلادنا”.

وتوعد الرئيس بأنه “إذا استمر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا) بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسوف نطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم”.

ومضى يقول: “مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.