تصريح لهيئة تحـ.ـرير الشام

25 أكتوبر 2019آخر تحديث :
المتحدث باسم هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي
المتحدث باسم هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي

تركيا بالعربي

أكدت هيئـ. ـة تحرير الشام على أن محافظة إدلب لن تخضع لأية تفاهمات دولية تتعارض مع أهداف الثورة السورية ومصالحها، في ظل تسارع الأحداث والتصريحات الرامية إلى إيجاد حل سياسي في سوريا.

ونقلت شبكة “إباء” الإخبارية عن المتحدث باسم الجناح العسكري في هيئة تحرير الشام أبو خالد الشامي قوله إن إدلب خارج أي تفاهمات دولية وإقليمية قد تضر بمبادئ الثورة وأهدافها التي خرجت من أجلها واستقلالية قرارها.

وأضاف “كما أن للدول مصالح فالثورة لديها مصالح ومبادئ أيضاً لن تحيد هيئة تحرير الشام عنها وعلى رأسها إسقاط نظام الإجرام وحلفائه المحتلين”، على حد قوله.

وأشار “الشامي” إلى أن إدلب لن تكون لقمة سائغة للطامعين والمحتلين، حيث تبايع الثوار فيها على القتال حتى آخر قطرة دم”، على حد وصفه.

يذكر أن تصريحات “الشامي” جاءت بعد ساعات من تصرحيات أدلى بها المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن قال فيها إن الحل في سوريا يجب أن يكون سياسي، مشيراً إلى أت الوضع في إدلب معقد، ويجب الوصول إلى حل يضمن الأمن للمدنيين، مع معالجة مسألة وجود مجموعات مصنفة إرهابية من مجلس الأمن الدولي، على حد وصفه.

اقرأ أيضاً: أردوغان للعالم الإسلامي: لا نمارس القومية الإقليمية

خاطب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العالم الإسلامي قائلا: “نحن لا نمارس القومية الإقليمية”.

جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية، الخميس، مع هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية “تي أر تي” بمدينة إسطنبول.

وأضاف في هذا السياق قائلا: “أتوجه إلى العالم الإسلامي بأسره؛ رجب طيب أردوغان وحركتنا السياسية لا يمارسان القومية الإقليمية”.

وأوضح أردوغان أن الجامعة العربية لم تستطع التجاوب مع أي مسألة تخص العالم الإسلامي.

وقال الرئيس التركي إن “الجامعة العربية كارثة بحد ذاتها، فقد أخرجوا سوريا قبل 6 سنوات من الجامعة، واليوم يبحثون إمكانية إعادتها مجددا، فلماذا أخرجتموها ولماذا تريدون إعادتها الآن؟”.

وأردف: “هل تمارسون القومية العربية، أم تتخذون هذا القرار فقط لكي تكونوا ضد تركيا”.

وأضاف أردوغان “إن كنتم تمارسون القومية العربية، فكم قدمتم دعما لتركيا التي تحتضن 3 ملايين و650 ألف سوري، غالبيتهم من العرب، ستتركون العرب تحت البراميل المتفجرة، ومن ثم ستقفون ضد تركيا التي تدافع عن تلك المناطق”.

وتابع: “على الجامعة العربية أن تدرك بأن أردوغان وحركته السياسية لا تمارس القومية الاقليمية، بل يؤمنون بأن المسلمين إخوة ويقفون إلى جانب المظلومين وفي وجه الظالمين”.

ولفت الرئيس التركي إلى أنه “ما من أحد أبدى استعداده إلى الآن، للمساهمة في مشاريع الإعمار التي تعتزم تركيا إنشاءها في المناطق السورية التي يتم تحريرها من الإرهابيين”.

وتابع بهذا الخصوص قائلا: “ما زلنا ننتظر من سيقدم الدعم لمشاريع الإعمار التي سنقوم بها في المناطق التي سنطهرها من الإرهابيين، وإلى الأن لم يُبد أحد استعداده لذلك”.

وأردف أردوغان: “لدينا إرادة حقيقية لتجفيف الإرهاب في منبعه، وإذا قمت برعاية الإرهاب فسيأتي يوم ويقتلع عينك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.