وكالة: تركيا تعيد تقييم خطة لإنشاء نقاط مراقبة شمالي سوريا

23 أكتوبر 2019آخر تحديث :
واصل الجيش التركي، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة ريحانلي، في ولاية هطاي، الحدودية مع سوريا، وذلك في إطار عملية انتشار قواته في محافظة إدلب، استنادًا لاتفاق أستانة. وقال مراسل الأناضول إن التعزيزات شملت مدافع ورافعات مدرعة ومركبات عسكرية. ( Mustafa Kamacı - وكالة الأناضول )
واصل الجيش التركي، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة ريحانلي، في ولاية هطاي، الحدودية مع سوريا، وذلك في إطار عملية انتشار قواته في محافظة إدلب، استنادًا لاتفاق أستانة. وقال مراسل الأناضول إن التعزيزات شملت مدافع ورافعات مدرعة ومركبات عسكرية. ( Mustafa Kamacı - وكالة الأناضول )

تعيد تركيا تقييم خطة إنشاء نقاط مراقبة لها في مناطق شمالي سوريا، بعد الاتفاق الذي توصلت له مع روسيا، يوم أمس الثلاثاء.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أمنية قولها اليوم، الأربعاء 23 من تشرين الأول، إن أنقرة تعيد تقييم خطتها لإقامة 12 موقعًا للمراقبة في شمال شرق سوريا، وذلك بعد الاتفاق الذي قضى بانسحاب “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المناطق الحدودية.

وأضافت المصادر أنه ليس هناك حاجة لعملية عسكرية جديدة في أعقاب انسحاب مقاتلي “الوحدات”، من المنطقة التي سيطرت عليها فصائل “الجيش الوطني”، ضمن عملية “نبع السلام”.

وكانت أنقرة وموسكو قد أبرمتا، أمس، اتفاقًا على نشر قوات النظام السوري وأخرى روسية في شمال شرق سوريا، لإخلاء الحدود مع تركيا من مقاتلي “وحدات حماية الشعب” وأسلحتهم.

وينص الاتفاق الروسي التركي المبرم في مدينة سوتشي، على عودة “حرس الحدود السوري” إلى الحدود إلى جانب قوات روسية، لتحل محل القوات الأمريكية التي كانت تحرس المنطقة على مدار السنوات الماضية.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، قد أعلن، في أيلول الماضي، أن تركيا تنوي إقامة قواعد عسكرية دائمة في شرق الفرات في سوريا، على غرار قواعدها شمالي العراق.

وقال آكار في مقابلة نشرتها صحيفة “ملييت” التركية، حينها، إن تركيا ستنشئ قواعد عسكرية في المنطقة بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتريد أن تكون القواعد دائمة.

وأضاف آكار أن أعداد القواعد العسكرية ستكون حسب الحاجة وحسب الظروف على الأرض، واصفًا ذلك بـ”المكسب الكبير”.

وأكد الوزير التركي أن القواعد التي تسعى تركيا إلى إنشائها، مغايرة لنقاط المراقبة التي نشرتها في منطقة إدلب، مشددًا أنها ستكون “قواعد عسكرية”.

وعقب الاتفاق الروسي التركي، أمس، أجرى وزيرا خارجية تركيا وأمريكا اتصالًا هاتفيًا.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال لنظيره تشاويش أوغلو، إن مسؤولين عسكريين أمريكيين أبلغوا كتابيًا السلطات العسكرية التركية، انسحاب عناصر “الوحدات” من منطقة عمليات “نبع السلام” شمالي سوريا.

لكن “الوحدات” لم تعلق على الاتفاق المبرم بين أردوغان وبوتين حتى الساعة.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.