توتر أمني في حي باسطنبول

22 أكتوبر 2019آخر تحديث :
سيارة شرطة
سيارة شرطة

تركيا بالعربي

توتر أمني في حي باسطنبول

تشهد منطقة “كاراغمرك” في منطقة الفاتح باسطنبول انتشارًا أمنيًا، قبل تشييع ج ثمان طفل تركي، تعرض لهجو م من قبل مجموعة من اليافعين، في 12 من تشرين الأول وتو في أمس.

وبحسب موقع “Haberler”، فإن الطفل اسماعيل ميرت بايار، تعرض لهجو م من قبل ثمانية أشخاص “أجانب” اعتد وا عليه بالسكا كين بالقرب من شارع “فوزي باشا”، ثم لاذوا بالفرار.

وبينما لم يذكر الموقع أسباب الحادثة، تداول مواطنون أتراك شهادة لشاهد عيان، أوردها موقع التدوين “Ekşi Sözlük“، بأن المهاجمين سوريون وكانوا بين خمسة وستة أشخاص، وطلبوا نقودًا من اسماعيل.

وعندما لم يعطهم النقود قاموا بطعنه بالقرب من القلب، بحسب التدوينة.

ولم يتسن لعنب بلدي التحقق من صحة هذه المعلومة، كما لم تعلن السلطات رسميًا عن جنسية المهاجمين.

وألقت الشرطة القبض على ثلاثة من المهاجمين وأودعتهم في مخفر شرطة الفاتح للقاصرين، لكنها لم تكشف عن هوياتهم أو جنسياتهم، حتى لحظة نشر هذا التقرير.

وتضامن مع الحادثة أعضاء من حزبي “الشعب الجمهوي” والحزب “الصالح” المعارضين، إذ قاموا بزيارة الطفل في مشفى “Bezmialem”، وغردوا مستنكرين الحادثة.

وأجرى الأطباء عمليتين للطفل قبل وفاته، وتم منحه 15 وحدة دم.

ومنذ اليوم الأول للحادثة هاجم مجموعة من أهالي الحي الغاضبين محلات وممتلكات تعود لسوريين في المنطقة، التي تشهد انتشارًا يوميًا مكثفًا.

وسيشيع جثمان الطفل من جامع “Mihrimah” في الحي ذاته غدًا الأربعاء، 23 من تشرين الأول.

ويقيم في إسطنبول 549 ألفًا و477 مواطنًا سوريًا يشكلون 3.65% من مجموع المقيمين في المدينة، بحسب آخر إحصائية صادرة عن دائرة وزارة الداخلية التركية.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.