مصادر عسكرية تركية: لن نمدد المهلة ولا لقاءات مع نظام الأسد

21 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الجيش التركي
الجيش التركي

تركيا بالعربي / متابعة

مصادر عسكرية تركية: لن نمدد المهلة ولا لقاءات مع نظام الأسد

أفادت وسائل إعلام تركية، نقلا عن مصادر عسكرية، أن قوات البلاد ستستأنف عملياتها ضد الوحدات الكردية مع انتهاء مهلة الـ120 ساعة، ولن يتم تمديد الاتفاق، مؤكدة نفي إجراء لقاء مع وزارة دفاع النظام السوري.

ونقلت قناة “Haber7” التركية، عن مصادر عسكرية، أنه لن يجري تمديد مهلة وقف إطلاق النار، وسيجري استنئاف عملية “نبع السلام” بدءا من الساعة 22:00 غدا الثلاثاء، وستقوم القوات التركية بالعمل على تحييد الوحدات الكردية المسلحة، مشيرة إلى أن “قسد” قامت ببناء عدد كبير من الأنفاق الممتدة بين المنازل.

ولفتت القناة على موقعها إلى أنه حتى اللحظة، فإن قافلة تضم نحو 125 عربة، خرجت من رأس العين، وجرى نقلها باتجاه مدينة الحسكة السورية بحسب موقع عربي21.

وأشارت إلى أن 10- 15 ألف عنصر من الوحدات الكردية، كانوا يتواجدون في المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية، لافتة إلى أن قادة المنظمة الكردية المسلحة غادروا.

إلا أنه وبحسب المصادر، فإنه جرى تثبيت بالأرقام نقل أسلحة خفيفة وثقيلة تكفي لقوة مسلحة قوامها نحو 30- 35 ألف مسلح.

وذكرت أنه منذ بدء العملية العسكرية شمال شرق سوريا، قام نحو 40 عنصرا من الوحدات الكردية المسلحة بتسليم أنفسهم، فيما تم إلقاء القبض على نحو 90 عنصرا من بينهم جرحى.

ونفت المصادر العسكرية، “المزاعم” التي تحدثت عن تعريض المدنيين للخطر أو استهدافهم، موضحة أن هناك من الوحدات الكردية المسلحة تنكروا بلباس مدني.

وأضافت أن الوحدات الكردية المسلحة أخلت سبيل نحو 650 عنصرا من تنظيم الدولة كانوا محتجزين لديها.

في سياق آخر، نفت المصادر العسكرية وجود أي لقاءات بين وزارة الدفاع التركية، ووزارة دفاع النظام السوري، لافتة إلا أنها “محض افتراء وكذب”.

وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال في تصريح سابق له اليوم، إن “تعليق عملية نبع السلام لـ 120 ساعة ليس وقفا لإطلاق النار، وإنما مهلة، وحقنا في الرد على أي اعتداء أو تصرف عدواني قائم على الدوام”.

وأكد أن مهلة الـ 120 ساعة تنتهي ليل الثلاثاء، مشيرا إلى تعرض القوات التركية إلى 40 تحرشا منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

اقرأ أيضاً: ألطون: لا نكافح الإرهاب لأجل أمننا فقط بل لأجل منطقتنا والعالم

قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، الإثنين، إن تركيا لا تكافح الإرهاب من أجل أمنها فقط، بل من أجل أمن منطقتنا والعالم.

جاء ذلك في كلمة له في منتدى “تي آر تي وورلد” الذي تنظمه القناة التركية الرسمية الناطقة بالإنجليزية، يومي 21-22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تحت عنوان “أزمة العولمة: الفرص والمخاطر”.

وقال ألطون: نكاد نكافح بمفردنا الإرهاب العالمي وقضية الهجرة ليس من أجل أمننا فحسب، بل من أجل أمن منطقتنا والعالم، وخلال هذا الكفاح، نواجه صعوبة في شرح الإرهاب والمنظمات الإرهابية.

وأضاف أن “تركيا تعمل من جهة أخرى على طرح المآسي الإنسانية في أراكان وسوريا وفلسطين وكشمير في المنابر الدولية لإيجاد حلول دولية لهذه القضايا”.

وأشار إلى أن التهديدات الأمنية وعلى رأسها الإرهاب انتقلت إلى ما وراء الحدود الوطنية للدول، ولم يعد ممكنا انكفاء العولمة في هذه الظروف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.