تطورات الوضع في مدينة منبج السورية

21 أكتوبر 2019آخر تحديث :
تطورات الوضع في مدينة منبج السورية

تركيا بالعربي

حـ. ـذّرت المنظمة العربية الأوروبية لحقوق الإنسان من سيناريو خطـ. ـير سيحصل إذا سيطر نظام الأسد بالكامل على مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وقالت المنظمة في بيان لها: إنها تتابع تطورات الأحداث الجارية في شمال سوريا وخصوصاً في مدينة منبج المقبلة على تطورات خطـ. ـيرة في حال قامت ميليشيات الحماية بتسليمها لنظام الأسد.

وأشارت إلى أن مدينة منبج ستكون مهددة بحملة اعتقالات واسعة وتصفية قد تصل إلى مستوى المجازر الكبيرة في حال قام نظام الأسد بتنفيذ تهديداته بالانتقام من أهالي المدينة، مُنوهةً بأنَّ منبج كانت من أوائل المدن التي خرجت عن سيطرة النظام وفيها آلاف المعارضين له.

وأوضحت أنه وصلها تقارير تُفيد بتحضير نظام الأسد لارتكاب مجازر كبيرة بحق الكثير من أبناء مدينة منبج بالإضافة إلى حملة اعتقالات واسعة ستطال معظم أهالي المدينة.

وأضافت: أنه ليس من حق ميليشيات الحماية تسليم المدينة لمن تشاء وخاصةً لنظام الأسد، مشيرةً إلى أن هذا القرار فيه تهديد لحياة آلاف السوريين من أبناء المدينة، ومُنوهةً بأنَّ مصير المدينة يجب أن يكون بيد أبنائها وليس بيد الميليشيات التي تسيطر على المدينة وعدد من المناطق بقوة السلاح.

وطالبت الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها المتحكمة بقرار ميليشيات الحماية بمنع الأخيرة من تسليم المدينة، وإلا ستكون شريكة بالمجزرة التي سيقوم بها نظام الأسد في حال سيطر على المدينة، كما حمّلت الميليشيات وداعميها مسؤولية المجازر والاعتقالات التي ستطال الأهالي في منبج، وهو الأمر الذي ينافي ادعاءاتها برفع شعارات الديمقراطية وحماية المدنيين.

وكان أهالي مدينة منبج قد نفّذوا صباح اليوم إضراباً عاماً في المدينة؛ ردّاً على إدخال ميليشيات الحماية لنظام الأسد إلى المدينة، إلا أن عدداً من عملاء النظام أجبروا الأهالي على كسر الإضراب وفتح محلاتهم تحت تهديد السلاح.

تجدر الإشارة إلى أن ميليشيات الحماية أدخلت نظام الأسد إلى مدينة منبج منذ أسبوع وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية منها؛ الأمر الذي يجعل أكثر من ثلث أهالي المدينة عرضةً للخطر إذا فرض النظام سيطرته على المدينة وتحكم فيها.

المصدر: نداء سوريا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.