قرية نموذجية للسوريين قرب الحدود السورية التركية

21 أكتوبر 2019آخر تحديث :
افتتاح قرية "الصباح" النموذجية لإيواء اللاجئين السوريين في كليس جنوب تركيا
افتتاح قرية "الصباح" النموذجية لإيواء اللاجئين السوريين في كليس جنوب تركيا

تركيا بالعربي

كشفت مؤسسة قطر الخيرية عن مشروع ضخم يهدف إلى إنشاء قرية نموذجية تستوعب عدداً كبيراً من اللاجئين السوريين قرب الحدود التركية السورية.

وقالت مؤسسة “قطر الخيرية”، إنها اقتربت من الانتهاء من تشييد القرية النموذجية التي سيسكنها النازحين السوريين شمال سوريا، موضحة أنها ستتضمن جميع الخدمات الأساسية للسكان.

وبحسب المؤسسة فإن القرية النموذجية سيستفيد منها حوالي 400 أسرة سورية، وقد بلغت تكلفة إقامتها الإجمالية حوالي 2 مليون دولار أمريكي.

يذكر أن قطر الخيرية تمكنت منذ عام 2011 من تأسيس 11 قرية نموذجية في سوريا، تتضمن حوالي 5492 وحدة سكنية من البيوت المسبقة الصنع او الإسمنتية، والتي تستفيد منها حوالي 5500 أسرة.

اقرأ أيضاً: شاهد.. تقرير لـ”الجزيرة” من داخل “رأس العين” يكشف أساليب “YPG”

أظهر تقرير لقناة “الجزيرة” القطرية من داخل مدينة “رأس العين” السورية بعض الأساليب التي لجأت إليها ميليشيات تنظيم “YPG – PKK” للتشويش على قوات عملية “نبع السلام” قبل تحرير المدينة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “YPG – PKK” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشار تقرير الجزيرة إلى أن مسلحي “YPG” عمدوا إلى تظليل عدد من الشوارع التي يتحركون عبرها، من أجل التمويه على طيران الاستطلاع التركي، وحجب الرؤية عنه في بعض الشوارع التي ربما تتمتع بأهمية قتالية.

أظهرت صور الجزيرة أن مسلحي “YPG” حفروا بركا في شوارع المدينة وملئت بالنفط الخام لاستخدامها خلال المعارك.

وبحسب قوات المعارضة فإن المسلحين قاموا بإشعال عدد من هذه البرك لتحقيق جملة أهداف من بينها:

– التشويش على الطيران التركي.

– إجلاء قتلاهم وجرحاهم دون تمكن الجهات الأخرى من رصدهم.

– تسهيل تحركاتهم وتنقلاتهم بعيدا عن أعين الأتراك الذين يراقبون المشهد من الجو.

وتؤكد قوات المعارضة السورية أن “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” (يشكل تنظيم YPG عمودها الفقري)، بنت خلال فترة سيطرتها على الشمال السوري شبكة أنفاق كبيرة تحت المدن وخاصة مدينة رأس العين.

واتضح أن شبكة الأنفاق كانت من أهم الأدوات القتالية التي استعان بها التنظيم للبقاء في المدينة خلال الفترة الماضية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.