مسؤول بقسد “يستنجد” بإسرائيل بسبب “نبع السلام”

20 أكتوبر 2019آخر تحديث :
قسد
قسد

تركيا بالعربي / متابعة

مسؤول بقسد “يستنجد” بإسرائيل بسبب “نبع السلام”

قال مسئول كبير بالوحدات الكردية المسـ. ـلحة إن “إسرائيل مطالبة بالضغط على الولايات المتحدة لإبقاء قواتها شمال شرق سوريا، لأن تركيا تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في رأس العين”.

وأضاف المسئول بـ”قسد” الذي رفض الإفصاح عن هويته، في حديث حصري للإذاعة العبرية اليوم الأحد، ترجمته “عربي21” أن “استمرار الهجمات التركية على مواقع الأكراد لا تمكنهم من إخراج قواتهم من تلك المنطقة، ولذلك فإن الطريق الوحيدة التي تستطيع فيها إسرائيل مساعدة الأكراد هو الطلب من الأمريكان عدم استكمال الانسحاب من تلك المناطق”.

الصحفي الإسرائيلي روعي كايس الذي أجرى الحوار مع “المسئول الكردي”، لم يكشف إن كانت مقابلة إذاعية عبر الهاتف أم من داخل المناطق الكردية، أكد أنه “حتى إجراء هذه المقابلة صباح اليوم الأحد فما زالت المعارك جارية في المنطقة الحدودية راس العين وتل عبيد، وفي المناطق الأخرى الحدودية من المتوقع أن ينتشر فيها الجيش السوري”.

“المسئول الكردي” وجه خلال حديثه للإذاعة الإسرائيلية “هجوما حادا ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأن الصفقة التي عقدها مع الأتراك تعتبر رائعة من وجهة نظره، لكنها ليست كذلك بالنسبة للأكراد، كما أنها لا تخدم مصالح الولايات المتحدة على المدى البعيد”.

وختم المقابلة بالقول أن “استمرار الخروقات التركية لاتفاق وقف إطلاق النار قد يدفعهم للرد عليها، وفي حال استمرت العملية العسكرية التركية، فإن الأكراد لن يكونوا وحدهم في خطر، وإنما باقي الأقليات الأخرى في المنطقة شمال شرق سوريا”.

الجدير بالذكر أن الأيام الأخيرة شهدت صدور دعوات إسرائيلية بتقديم الدعم والمساعدة للوحدات الكردية المسلحة في مواجهة العملية العسكرية التركية، وفي الوقت ذاته توجيه انتقادات حادة إلى الرئيس ترامب على ما وصفه الإسرائيليون بخيانته لحلفائه “الأكراد”، حين انسحب فجأة من مناطق شمال شرق سوريا، تمهيدا لبدء العملية العسكرية التركية.

عربي 21

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.