صحيفة: روسيا منزعجة من “الأسد”

20 أكتوبر 2019آخر تحديث :
بوتين مستقبلاً بشار الأسد
بوتين مستقبلاً بشار الأسد

تركيا بالعربي

أكدت مصادر صحفية وجود نوع من الاستياء الروسي تجاه رأس النظام السوري بشار الأسد وطريقة تعاطيه مع ملف اللجنة الدستورية، مشيرةً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرسل مبعوثه الخاص إلى دمشق لمعالجة هذه المشاكل.

وأوضحت المصادر أن الانزعاج الروسي جاء بعد رفض نظام الأسد عقد اجتماع بين المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون وأعضاء لائحة النظام في اللجنة الدستورية خلال الزيارة الأخيرة التي أجراها بيدرسون إلى دمشق، إضافة إلى رفضه مشاركة الرئيس المشترك للجنة من طرفه أحمد الكزبري في الاجتماعات التحضيرية قبيل انعقادها في الـ 30 من الشهر الحالي.

ووفقاً لصحيفة المدن فإن ذلك دفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإرسال مبعوثه الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين للقاء رأس النظام السوري والتباحث معه في هذا الملف، مشيرةً إلى أن وسائل إعلام نظام الأسد عملت على إظهار أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق بشأن عملية نبع السلام شمال شرقي البلاد.

ونقلت عن “مصادر خاصة” من داخل النظام أن اللقاء بحث أيضاً رفض نظام الأسد عقد اجتماع ثلاثي يجمع رئيسي اللجنة الدستورية و”بيدرسون”، وإخباره للأخير بأن أعضاء لائحته لن يتواجدوا في جنيف قبل 30 تشرين الأول موعد أول اجتماع للجنة، مشيرة إلى أن الوفد الروسي أبلغ “الأسد” بأن سلوكياته ستحرج موسكو أمام المجتمع الدولي.

جدير بالذكر أن نظام الأسد استبدل يوم أمس الأول الرئيس المشترك من طرفه “أمل يازجي” والتي تشغل رئيسة قسم القانون الدولي بجامعة دمشق بـ”أحمد الكزبري” رئيس “لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية” في “مجلس الشعب” المعروف بولائه المطلق لبشار الأسد.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان يؤدي التحية العسكرية لـ”نبع السلام”

أدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحية العسكرية للجنود المشاركين في عملية “نبع السلام” ضد الإرهابيين في منطقة شرق الفرات السورية.

جاء ذلك في كلمة وجهها لحشد جماهيري خلال مراسم افتتاح عدد من المشاريع بولاية قيصري وسط تركيا، السبت.

وعقب التحية العسكرية من أردوغان رد الحشد أيضا بتحية مماثلة لجيش بلاده.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.