تركيا بالعربي / عاجل

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، “سنبحث مع روسيا إخراج ميليشيا قسد من منبج وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي”.

وأضاف أوغلو أن تركيا لا تريد أن ترى أي مسـ. ـلح من ميليشيا “قسد” في المنطقة الآمنة شمال شرقي سوريا بعد انقضاء مهلة الـ 120 ساعة.

وتأتي تصريحات أوغلو تزامناً مع دخول 4 مدرعات روسية مدينة منبج من أوتستراد طريق حلب وتوجهها إلى قرية عون الدادات شمالي المدينة.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها تراقب بشكل دقيق خروج ميليشيات الحماية من المنطقة الآمنة شمالي سوريا ولفتت إلى أنها تنسق ذلك عن كثب مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين وأنه لا توجد أي عوائق حول الموضوع.

وذكرت الوزارة في بيان أن القوات المسلحة التركية تراقب عن كثب انسحاب عناصر الميليشيات من مناطق شمال شرقي سوريا خلال مهلة الـ 5 أيام المحددة وفق الاتفاق “التركي – الأمريكي” مضيفة: “لا توجد أي عوائق على الإطلاق في هذا السياق”.

وأوضح البيان أن الأتراك أبلغوا نظراءهم الأمريكيين بالمعلومات الكاملة حول الطرق التي يمكن للميليشيات أن تسلكها للخروج بشكل آمن مؤكداً أن التنسيق متواصل عن كثب مع العسكريين الأمريكيين حول الموضوع.

ولفتت الدفاع التركية إلى أن الميليشيات أدخلت أمس السبت رتلاً مؤلفاً من 39 آلية معظمها سيارات إسعاف إلى مدينة رأس العين شمالي الحسكة وقامت بإخراج بعض الأشخاص بينهم جرحى بشكل آمن.

وفي السياق نفسه أكدت وزارة الدفاع التركية صباح اليوم الأحد أن ميليشيات الحماية قامت بـ 20 انتهاكاً أو عملاً استفزازياً في سوريا رغم الاتفاق “التركي – الأمريكي” حول “المنطقة الآمنة”، فيما شدد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أمس على أن قوات بلاده ستواصل سحق الميليشيات إذا لم تنجح واشنطن بتنفيذ تعهداتها.

ومن جانبه شدد وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” على أن بلاده ستستأنف عملية “نبع السلام” من حيث توقفت في حال لم تنسحب الميليشيات من “المنطقة الآمنة” خلال المهلة المتفق عليها وقال إن الوحدات العسكرية التركية جاهزة لمواصلة مهامها.

يشار إلى أن الجانبين التركي والأمريكي توصلا يوم الخميس الماضي إلى اتفاق يقضي بتعليق عملية “نبع السلام” ضد ميليشيات الحماية شرق الفرات لمدة 5 أيام على أن تؤمن الولايات المتحدة سحب الميليشيات بشكل كامل من “المنطقة الآمنة” التي تسعى تركيا لإقامتها بطول 440 كم وعمق 32 كم داخل سوريا.