الاستخبارات التركية تسعى للنيل من قياديين اثنين في تنظيم الدولة

17 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الاستخبارات التركية تسعى للنيل من قياديين اثنين في تنظيم الدولة

تركيا بالعربي/ متابعة

الاستخبارات التركية تسعى للنيل من قياديين اثنين في تنظيم الدولة

الاستخبارات التركية تسعى للنيل من قياديين اثنين في تنظيم الدولة
كشفت صحيفة “خبر ترك” عن سعي الاستخبارات التركية للنيل من قياديين اثنين في تنظيم الدولة، يقفان خلف كافة الهجمات الإرهابية التي نفذها التنظيم داخل تركيا على مدار الأعوام الماضية.

وقالت الصحيفة التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن القيادي الأول يُدعى “إلهامي بالِ” وهو مولود في قضاء ريحانلي بولاية هاتاي (جنوب)، وانضم إلى صفوف تنظيم الدولة عام 2012.

وأضافت الصحيفة أن إلهامي الملقب بـ “أبو بكر” كان المسؤول عن توجيه التعليمات الأخيرة المتعلقة بكافة هجمات التنظيم داخل تركيا منذ تاريخ 20 آذار / مارس 2014 وحتى 1 كانون الثاني / يناير 2017.

وتضمنت تلك الهجمات: 10 عمليات انتحارية، و 7 تفجيرات، و 4 هجمات مسلحة، أسفرت عن مصرع 13 عنصراً أمنياً، و 315 مدنياً، وجرح 206 آخرين.

ولفتت الصحيفة الانتباه إلى تقلّد إلهامي منصب مسؤول التنظيم عن تركيا ما بين عامي 2014 – 2017، إضافة إلى تواجده على رأس كافة الأنشطة اللوجستية الخاصة بالتنظيم آنذاك، ما دفع السلطات التركية لإدراجه ضمن القائمة الحمراء للمطلوبين، كما وضعت مكافأة مالية بقيمة 4 ملايين ليرة تركية لمن يدلي بمعلومات تودي لإلقاء القبض عليه.

كما تمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على زوجة إلهامي وأحضرتها إلى تركيا، من خلال مداهمة منزل تواجدت داخله في مدينة الباب السورية، وذلك خلال شهر كانون الثاني / يناير من العام الماضي، بالتزامن مع عملية “غصن الزيتون” العسكرية.

ولم تسفر عمليات البحث عن العثور على المدعو إلهامي في أيّ من المنازل المشتبه بها، حيث تشير المعلومات الاستخباراتية إلى عبوره باتجاه “الميادين” بعد هزيمة التنظيم في محافظة دير الزور، دون ورود أية أنباء أخرى حول مصيره.

وأفاد بعض عناصر التنظيم خلال التحقيق معهم أن إلهامي قُتل في ظروف مجهولة، فيما قال آخرون إنه يتواجد اليوم داخل أحد سجون “قسد”.

أما القيادي الآخر فيُدعى “مصطفى دوكوماجي”، الذي اشتهر بتأسيسه لجماعته في ولاية أديامان (شرق) التي أطلق عليها اسم “دوكوماجيلار” نسبة إلى كنيته، وتعني “النساجين” بالعربية.

وأشارت الصحيفة إلى أن دوكوماجي اختفى كغيره من قادة التنظيم عقب الهزائم الأخيرة التي لحقت بهم.

وختمت بالقول إن الاستخبارات التركية تسعى في الوقت الراهن للتوصل إلى أيّ أثر يقود للنيل من هذين القياديين، بالتزامن مع استمرار عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال شرقي سوريا.

الجسر ترك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.