تشريع أمريكي من الجمهوريين لفرض عقـ.ـو بات على تركيا

16 أكتوبر 2019آخر تحديث :
الكونغرس
الكونغرس

أخبار تركيا بالعربي

قالت النائبة في الكونغرس الأمريكي ليز تشيني الأربعاء، إن الجمهوريين في مجلس النواب يعتزمون طرح تشريع ، لفرض عقـ. ـو بات على تركيا، ردا على عمليتها العسكرية في منطقة شرق نهر الفرات بالشمال السوري.

ولا يسيطر الجمهوريون على المجلس، لكن فرص تمرير هذا التشريع جيدة، بعد أن أدان نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قيام تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بتنفيذ العملية العسكرية.

وفي مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الجمهوريون، دعا السناتور الديمقراطي البارز تشاك شومر مجلس النواب إلى الموافقة بسرعة على القرار، لإحالته على الفور لمجلس الشيوخ.

أنقر مستعدة للمواجهة

من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء، إن جميع العقوبات أو التهديدات غير مقبولة وسنرد على العقوبات الأمريكية التي فرضتها واشنطن بسبب عملية “نبع السلام”.

وقال أوغلو إن تركيا ستنتقم من العقوبات الأمريكية على العملية العسكرية لأنقرة في شمال شرق سوريا، مضيفا أن جميع التهديدات والعقوبات ضد تركيا غير مقبولة.

وخلال كلمة له في البرلمان قال وزير الخارجية التركي أيضا إن تركيا تتوقع أن يتراجع الكونغرس الأمريكي عن “نهجه الضار” ، مضيفا أن العلاقات بين أنقرة وواشنطن تمر بمنعطف حرج.

وأكد أوغلو أنه سينقل هذا الأمر إلى الوفد الأمريكي الذي يزور أنقرة اليوم الأربعاء، بقيادة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أنه لن يلتقي بنس، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أثناء زيارتهما لأنقرة، مؤكدا في المقابل، أن زيارته للولايات المتحدة هي موضوع “سيتم تقييمه” في وقت لاحق.

وفي سياق متصل أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة أمام كتلة حزبه في البرلمان التركي، أن عملية “نبع السلام” ستنتهي عندما تكمل تركيا المنطقة الآمنة من منبج حتى الحدود مع العراق.

واعتبر أردوغان، أنه لا يمكن لأي قوة وقف الهجوم في سوريا قبل أن يحقق أهدافه، مشيرا إلى أن أسرع حل للقضية السورية هي أن يلقي جميع المسلحين أسلحتهم وينسحبوا خارج “المنطقة الآمنة” بشمال سوريا الليلة.

وقال: “هجوم تركيا على شمال شرق سوريا سينتهي إذا ألقى المقاتلون الأكراد في المنطقة أسلحتهم وانسحبوا من “المنطقة آمنة” المخطط لها”.

وأكد أردوغان إن أنقرة عرضت على التحالف الدولي تحرير دير الزور، لكنه فضل التعاون مع التنظيمات الكردية، مضيفا أن البلدان التي كانت توجه تنظيم “داعش” أصبحت الآن تظهر أمامنا وكأنها تعادي التنظيم.

ولجامعة الدول العربية قال: “كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم؟ أنتم من أخرج سوريا من الجامعة العربية والآن تعملون على إعادتها من أجل الإساءة لتركيا… بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية “نبع السلام”… هؤلاء لا يمكن الثقة بهم… أيها الغرب أيتها الجامعة العربية وكل بلد يملك ذرة من الضمير… الزمن سيدور حتما”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.