عاجل: قوات نبع السلام تسيطر على 4 قرى جنوب تل أبيض

14 أكتوبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

تركيا بالعربي / عاجل

سيطرت قوات الجيش الوطني، اليوم الإثنين، على 4 قرى جديدة وهي عين العروس والبديع وجاسم العلي وتل عنتر، جنوب تل أبيض بعد دحر قوات قسد، ضمن عملية “نبع السلام”.

وفي سياق متصل وصل أكثر من 4000 مقاتل من الجيش الوطني و1000 مقاتل من نخبة القوات الخاصة التركية، غلى جبهات منبج، تمهيداً لتحريرها من سيطرة قسد، بعد ساعات من إعلان عن اتفاق بين قسد والنظام، على تسليم المدينة للأخير.

كما وصلت عشرات الدبابات والآليات لدعم العملية المرتقبة خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقال الناطق باسم الجيش الوطني السوري “يوسف الحمود” سنخوض معركة تحرير مدينة منبج سواء دخلها نظام الأسد أو بقيت تحت سيطرة ميليشيا “قسد”، والمعركة باتت وشيكة خلال ساعات.

من جهة أخرى قال وزير الدفاع التركي: القوات التركية سوف تستهدف ٱي تحرك من قوات النظام أن حاولت التقدم باتجاة مناطق سيطرة الأكراد والنظام السوري والحلفاء الروس يعرفون مدى جدية كلامنا.

وصرّح مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية : “إن كان جيش النظام يستعد لمحاربة الجيش التركي، وإن كان قادراً على ذلك فليتفضل”.

وأعلن مجلس الطبقة العسكري أنه لن يسمح باستخدام مدينة ‎الطبقة وريفها جسراً لعبور قوات النظام نحو الريف الشمالي، و”قواتنا ستتصدى لهم في حالة تقدمهم”.

وبثت معرفات تابعة للجيش الوطني، فيديوهات تظهر استعدادات عسكرية للجيش الوطني السوري والقوات التركية وحشودات كبيرة لاقتحام مواقع سيطرة قسد على أطراف مدينة منبج شرق حلب ضمن عملية نبع السلام.

وفي سياق متصل أكدت الرئاسة التركية أنها ستقاوم أيّ تقدم لنظام الأسد نحو مدينة منبج بريف حلب الشرقي والخاضعة حالياً لسيطرة ميليشيات الحماية، وذلك بعد نشر وكالة أنباء النظام “سانا” لخبر زعمت فيه تحرك جيش النظام لمواجهة تركيا شمال البلاد.

وأكد مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” أن الجيش التركي سيتصدى ويقاوم أيّ تقدم لجيش النظام السوري باتجاه مدينة منبج، كما أوضح أن نظام الأسد غير قادر على مواجهة تركيا، مضيفاً “إن كان قادراً على ذلك فليتفضل”.

ورجَّح “أقطاي” في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية اندلاع اشتباكات بين الجيش التركي وقوات الأسد في حال أقدمت الأخيرة على مواجهة أنقرة وما تفعله شمال شرق سوريا.

وأدخل الجيش التركي مساء اليوم رتلاً عسكريّاً يحوي آليات وعربات مدرعة من معبر “جرابلس” الحدودي شرق حلب واتجه إلى النقاط التركية شمال مدينة منبج، بعد انتشار أنباء تفيد بنية تقدم نظام الأسد إلى المدينة.

يشار إلى أن المدفعية التركية قصفت خلال الساعات الماضية مواقع ميليشيات الحماية في أطراف مدينة منبج من الجهة الشمالية، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران الحربي التركي في أجواء المنطقة.

وفي سياق متصل قالت مصادر إعلامية سورية معارضة أن الجيش الوطني السوري يبدأ بالتحرك نحو مدينة “منبج” السورية شرق حلب.

من جهتها أعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن توجه وحدات تابعة لقوات الأسد إلى المناطق التي يتواجد بها الجيش التركي بهدف التـ.ـصدي له.

وقالت الوكالة التابعة للنظام، الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن ” وحدات من الجيش العربي السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العــ.ـدوان التركي”.

وتأتي تصريحات الوكالة التابعة للنظام السوري بعد يومٍ واحد من اجتماع في جامعة الدول العربية بحث العملية العسكرية التركية في الشمال السوري “نبع السلام”.

ومن المتوقع أن يكون تحرك النظام السوري قد تم بالتعاون والتنسيق مع وحدات الحماية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي أعلنت وسائل إعلام قبل قليل عن توصلها لاتفاق مع النظام السوري.

ولا يعرف ما إن كان تحرك نظام الأسد مدفوع بدعم دول عربية سراً مثل مصر والسعودية اللتين عبرتا عن حساسية بالغة من العملية العسكرية التركية.

وكانت الرئاسة التركية قد أصدرت بياناً أدانت فيه وبأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، عملية نبع السلام ضد العناصر الإرهابية بـ “الاحتلال”.

وقال رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في بيان إن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.

فيما اعتبر متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، اتهـ.ـام أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لبلاده بالمـ.ـحتلة، شراكة في جـ.ـرائم تنظيم “ب ي د- ي ب ك/ بي كا كا”، و”خيـ.ـانة للعالم العربي”.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهـ.ـابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.