النص الحرفي لبيان اتفاق #PYD_PKK الإرهـ. ـابية مع قوات النظام السوري

13 أكتوبر 2019آخر تحديث :
النص الحرفي لبيان اتفاق #PYD_PKK الإرهـ. ـابية مع قوات النظام السوري

أصدرت ما تعرف بـ الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بياناً بشأن الاتفاق الذي جرى بينها وبين النظام السوري، حيث اعترفت بالنظام السوري حيث أطلقت عليه إسط الحكومة السورية في خطوة اعتبرها ملايين السوريين طعـ. ـنة جديدة في جسد الثورة السورية والتي أتضحت جلياً من خلال البيان الجديد.

وقالت الإدارة في بيانها إنه تم الاتفاق مع ما أسمتها بـ “الحكومة السورية” التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية كي يدخل ما أسمته بـ (الجيش السوري) وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية الارهابية لصد ما قالت أنه عدوان تركي, مدعية أن هذا الاتفاق سيتيح الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية من قبل الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى. على حد زعمها.

تركيا بالعربي تنشر لكم صيغة الاتفاق بين مليشيا قسد الارهابية وبين النظام السوري كما جاء حرفياً:

بيان إلى الرأي العام

إن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من خلال قواتها العسكرية قوات سوريا الديمقراطية والمشكلة من أبناء كل المكونات السورية في مناطق الإدارة الذاتية حاربت الإرهاب ابتداء من مدينة كوباني في عام 2014 ثم تابعت معارك التحرير ضد هذا التنظيم الإرهابي في شمال وشرق سوريا فحررت منبج غربي الفرات ثم تل أبيض ثم الطبقة إلى أن وصلت إلى عاصمته المزعومة الرقة ثم إلى دير الزور وأعلن الانتصار على هذا التنظيم بعد خمس سنوات من القتال بتاريخ 23- 3 – 2019 في آخر جيوبه شرق دير الزور, وهذه المساحة الجغرافية المحررة تعادل ثلث مساحة سوريا وقد قدمت قوات سوريا الديمقراطية ما يتجاوز 11 ألف شهيد و 24 ألف جريح بينهم إعاقات دائمة.

وكان هذا الثمن الغالي لتحرير السوريين ومن كل المكونات من ظلم وبطش هذه التنظيمات الإرهابية وللحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

ولم يكن مشروعنا السياسي في شمال وشرق سوريا يدعو إلى الانفصال بل كنا ومازلنا ننادي بالحوار وحل الأزمة السورية سلميا ولم نعتدي أو نهدد دول الجوار وحتى الدولة التركية, إلا أنها كانت ومازالت تتهمنا بالإرهاب وكان لها دور سلبي فاعل في نشر الإرهاب في سوريا منذ بداية الأزمة السورية وها هي اليوم تعتدي وتغزو الأراضي السورية التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية بدماء أبنائها.

وقد ارتكبت في الأيام الخمس الماضية أبشع الجرائم بحق المدنيين العزّل وقد تصدت قوات سوريا الديمقراطية لهذا العدوان الغاشم بكل بسالة وشجاعة وسقط الكثير من الشهداء والجرحى للحفاظ على السيادة السورية إلا أن تركيا ماضية في هذا العدوان ولكي نمنع ونصد هذا الاعتداء فقد تم الاتفاق مع الحكومة السورية التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية لصد هذا العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي ومرتزقته المأجورين, وهذا الاتفاق يتيح الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى.

لذلك نهيب بكافة أهلنا ومن كافة المكونات في شمال وشرق سوريا وخاصة المناطق الحدودية أن هذا الانتشار جاء من خلال التنسيق والتوافق مع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وقوات سوريا الديمقراطية.

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
عين عيسى

————إنتهى البيان————-

وفي سياق متصل قالت مصادر إعلامية سورية معارضة أن الجيش الوطني السوري يبدأ بالتحرك نحو مدينة “منبج” السورية شرق حلب.

أعلنت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن توجه وحدات تابعة لقوات الأسد إلى المناطق التي يتواجد بها الجيش التركي بهدف التـ.ـصدي له.

من جهتها قالت وكالة أنباء النظام السوري، الأحد 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في نبأ عاجل عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أن ” وحدات من الجيش العربي السوري تتحرك باتجاه الشمال لمواجهة العــ.ـدوان التركي”.

وتأتي تصريحات الوكالة التابعة للنظام السوري بعد يومٍ واحد من اجتماع في جامعة الدول العربية بحث العملية العسكرية التركية في الشمال السوري “نبع السلام”.

ومن المتوقع أن يكون تحرك النظام السوري قد تم بالتعاون والتنسيق مع وحدات الحماية الكردية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” التي أعلنت وسائل إعلام قبل قليل عن توصلها لاتفاق مع النظام السوري.

ولا يعرف ما إن كان تحرك نظام الأسد مدفوع بدعم دول عربية سراً مثل مصر والسعودية اللتين عبرتا عن حساسية بالغة من العملية العسكرية التركية.

وكانت الرئاسة التركية قد أصدرت بياناً أدانت فيه وبأشد العبارات، وصف الجامعة العربية في بيانها، عملية نبع السلام ضد العناصر الإرهابية بـ “الاحتلال”.

وقال رئيس مكتب الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في بيان إن تركيا تدرك حقيقة أن أولئك الذين لا يشعرون بالارتياح من دفاع تركيا عن حقوق الشعب الفلسطيني، واعتراضها على الصفقات التي تستهدف القدس، ومعارضتها للانقلابات العسكرية والجرائم المرتكبة في مناطق شتى واستهداف المدنيين في اليمن، لا يمثلون العالم العربي.

فيما اعتبر متحدث وزارة الخارجية التركية، حامي أقصوي، اتهـ.ـام أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط لبلاده بالمـ.ـحتلة، شراكة في جـ.ـرائم تنظيم “ب ي د- ي ب ك/ بي كا كا”، و”خيـ.ـانة للعالم العربي”.

وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي، الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي “بي كا كا/ ي ب ك” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهـ.ـابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.