عاجل: بيان للرئاسة التركية

12 أكتوبر 2019آخر تحديث :
المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن
المتحدّث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن

تركيا بالعربي

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، إن التهديدات والابتزازات لا يمكنها أبدا أن تثني تركيا عن قضيتها العادلة.

وأكد قالن في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”، السبت، أن كفاح تركيا ليس ضد الأكراد أو المدنيين، بل ضد التنظيمات الإرهابية.

وتابع: “نذكّر الذين يحذرون تركيا، ويدينونها ويهددونها بالتلويح بعقوبات، بأنه قُتل في عمليات التحالف الدولي بالرقة (شمال سوريا) وفقا للتقديرات، بين 1600 و3800 مدني، وفي الموصل العراقية بين 9 آلاف و11 ألف مدني”.

وأوضح أن “الابتزازات والتهديدات لن تثني تركيا أبدا عن المضي في قضيتها العادلة، وعملية نبع السلام، أفشلت العديد من المؤامرات بالمنطقة في آن واحد، وستتواصل العملية بحزم بدعم من شعبنا وسيكون النصير حليفنا إن شاء الله”.

والأربعاء، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، إطلاق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “قسد” وتنظيم الدولة وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه عند الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ أيضاً: أردوغان: رغم كل التهديدات لن نتراجع عن “نبع السلام” بسوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده “لن توقف” عمليتها “نبع السلام” في سوريا رغم”التهديدات”.

وأوضح أردوغان: “تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف عملية نبع السلام، لكننا لن نتراجع، بغض النظر عمن يقول أو ما يقال، فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها”.

وقال: “كفاحنا ليس ضد الأكراد، وإنما ضد المنظمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها و تجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.

وانتقد التحالف الدولي، قائلا: “التحالف الدولي القادم من بعد 10 آلاف كيلومتر لسوريا يتجاهل ما قلناه مرارا بأن “قسد” إرهابية”.

وقدم تطمينات بشأن العمليات التركية العسكرية في شمال العراق وسوريا، البلدين الجارين، اللذين يشتركان بحدودهما مع تركيا.

وقال أردوغان: “عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق وسوريا لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين”.

وأضاف بشأن عملية “نبع السلام” في سوريا، التي تستهدف قوات “قسد” والوحدات الكردية: “قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بشن هجمات عدة استهدفت مدنيين في قرى ومدن تركية، بشكل مستمر طوال السنوات السابقة، وتصنفه على أنه “منظمة إرهابية”، وتشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وكذلك الوحدات الكردية، أذرع للحزب الكردي المصنف “إرهابيا” في تركيا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده “لن توقف” عمليتها “نبع السلام” في سوريا رغم”التهديدات”.

وأوضح أردوغان: “تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف عملية نبع السلام، لكننا لن نتراجع، بغض النظر عمن يقول أو ما يقال، فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها”.

وقال: “كفاحنا ليس ضد الأكراد، وإنما ضد المنظمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها و تجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.

وانتقد التحالف الدولي، قائلا: “التحالف الدولي القادم من بعد 10 آلاف كيلومتر لسوريا يتجاهل ما قلناه مرارا بأن “قسد” إرهابية”.

وقدم تطمينات بشأن العمليات التركية العسكرية في شمال العراق وسوريا، البلدين الجارين، اللذين يشتركان بحدودهما مع تركيا.

وقال أردوغان: “عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق وسوريا لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين”.

وأضاف بشأن عملية “نبع السلام” في سوريا، التي تستهدف قوات “قسد” والوحدات الكردية: “قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس”.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بشن هجمات عدة استهدفت مدنيين في قرى ومدن تركية، بشكل مستمر طوال السنوات السابقة، وتصنفه على أنه “منظمة إرهابية”، وتشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وكذلك الوحدات الكردية، أذرع للحزب الكردي المصنف “إرهابيا” في تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.