عاجل: هروب زعيم تنظيم PKK/PYD من سوريا (صورة)

12 أكتوبر 2019آخر تحديث :
تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي
تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي

أخبار تركيا

ذكرت صحيفة “يني شفق” التركية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، عن مصادر خاصة تفيد بهروب شاهين جيلو زعيم تنظيم الـPKK/PYD الإرهابي في سوريا إلى العراق

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن “شاهين واسمه الحقيقي (فرحات عبدي شاهين)، قد هرب بعد قرار من المكتب التابع للقيادات الكبرى لتنظيم PKK/PYD الإرهابي الموجودة في العراق بتعيين نور الدين صوفي قائدا عسكريا جديدا للتنظيم الإرهابي في سوريا”.

وأوضحت الصحيفة، أن “شاهين استقل العديد من المركبات أثناء هروبه إلى الأراضي العراقية، مشددا على حراسه عدم إصطحاب أي أجهزة تكنولوجيا مثل التليفون و اللاسكلي و أدوات التصوير و الكمبيوتر المحمول خلال مرافقتهم له”.

وأضافت أن “شاهين جيلو الذي لمتلك الصندوق الأسود لتنظيم PKK الإرهابي، كان عضوا فيها منذ عام 1980، و الذي وصفه عبد الله أوجلان بأنه ابنه الروحي”.

وبحسب الصحيفة فإن شاهين “تم تعيينه زعيما لتنظيم PKK/PYD عام 2016، بأوامر من زعماء التنظيم الإرهابي المتواجدين في جبال قنديل بالعراق”.

ولفتت بحسب ما نقلته عن مصادر وصفتها بالخاصة إلى أن “شاهين سوف يعود مرة أخرى إلى سوريا بعد أن يعقد مقابلات سرية مع زعماء تنظيم البيشمركة في العراق”.

شاهين جيلو زعيم تنظيم الـPKK/PYD الإرهابي

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم السبت، السيطرة على مدينة رأس العين شمال الحسكة، وذلك ضمن عملية “نبع السلام”، بحسب وكالة الأناضول.

وكانت “فصائل الجيش الوطني” تمكنت من الوصول إلى الطريق الدولي الواصل بين مدينتي منبج والقامشلي شرق سوريا اليوم.

يشار إلى أن قافلة من “الجيش الوطني”، توجهت من بلدة أقجة قلعة التركية، نحو الشريط الحدودي في وقت متأخر أمس.

وذكرت “الأناضول” أن “فصائل الجيش الوطني”، الذين وصلوا في وقت سابق إلى أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة التركية، توجهوا نحو الشريط الحدودي. ولفتت إلى أن مقاتلي “الجيش الوطني” توجهوا باتجاه الوحدات الحدودية، عبر قافلة من الحافلات والعربات المدرعة، تحت إشراف الجيش التركي.

وقد رصدت تركيا بالعربي دخول الجيش الوطني السوري أطراف مدينة رأس العين شمال الحسكة، فيما ما زال التقدم وتمشيط المنطقة مستمر.

اقرأ أيضاً: أردوغان: رغم كل التهديدات لن نتراجع عن “نبع السلام” بسوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده “لن توقف” عمليتها “نبع السلام” في سوريا رغم”التهديدات”.

وأوضح أردوغان: “تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف عملية نبع السلام، لكننا لن نتراجع، بغض النظر عمن يقول أو ما يقال، فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها”.

وقال: “كفاحنا ليس ضد الأكراد، وإنما ضد المنظمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها و تجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.

وانتقد التحالف الدولي، قائلا: “التحالف الدولي القادم من بعد 10 آلاف كيلومتر لسوريا يتجاهل ما قلناه مرارا بأن “قسد” إرهابية”.

وقدم تطمينات بشأن العمليات التركية العسكرية في شمال العراق وسوريا، البلدين الجارين، اللذين يشتركان بحدودهما مع تركيا.

وقال أردوغان: “عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق وسوريا لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين”.

وأضاف بشأن عملية “نبع السلام” في سوريا، التي تستهدف قوات “قسد” والوحدات الكردية: “قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بشن هجمات عدة استهدفت مدنيين في قرى ومدن تركية، بشكل مستمر طوال السنوات السابقة، وتصنفه على أنه “منظمة إرهابية”، وتشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وكذلك الوحدات الكردية، أذرع للحزب الكردي المصنف “إرهابيا” في تركيا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده “لن توقف” عمليتها “نبع السلام” في سوريا رغم”التهديدات”.

وأوضح أردوغان: “تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف عملية نبع السلام، لكننا لن نتراجع، بغض النظر عمن يقول أو ما يقال، فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها”.

وقال: “كفاحنا ليس ضد الأكراد، وإنما ضد المنظمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها و تجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.

وانتقد التحالف الدولي، قائلا: “التحالف الدولي القادم من بعد 10 آلاف كيلومتر لسوريا يتجاهل ما قلناه مرارا بأن “قسد” إرهابية”.

وقدم تطمينات بشأن العمليات التركية العسكرية في شمال العراق وسوريا، البلدين الجارين، اللذين يشتركان بحدودهما مع تركيا.

وقال أردوغان: “عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق وسوريا لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين”.

وأضاف بشأن عملية “نبع السلام” في سوريا، التي تستهدف قوات “قسد” والوحدات الكردية: “قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس”.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بشن هجمات عدة استهدفت مدنيين في قرى ومدن تركية، بشكل مستمر طوال السنوات السابقة، وتصنفه على أنه “منظمة إرهابية”، وتشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وكذلك الوحدات الكردية، أذرع للحزب الكردي المصنف “إرهابيا” في تركيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.