تركيا بالعربي

تمكنت قوات الجيش الوطني، بالاشتراك مع الجيش التركي من إحرازَ تقدم كبير ضمن عملية “نبع السلام” في يومها الثالث، حيث تمكنت من تحرير عدة بلدات جديدة من محوري تل أبيض، ورأس العين، فقد أحكمت قواتنا السيطرة على القرى التالية الواقعة بين مدينة تل أبيض، و رأس العين:

1-نص تل
2-غزيل
3-رجم عنوة
4-الخويرة صغير
5-أم جرن الصواوين
6-الخويرة كبيرة
7-جاموس
8-الخالدية
9-لزكة
10-الفليو
11-النبهان
12-العريضة
13-الغجير
14-الزبيدي
15-حويران
16-الواسطة
17-شوكان
18-التروازية

ومن خلال عملية التحرير هذه ا وصلت قوات الجيش الوطني إلى الطريق(712) الواصل بين مدينتي تل أبيض، و رأس العين.

وتقدمت قوات الجيش الوطني الى القرى التالية من محور مدية تل أبيض:

1-الضبعة
2-ذبابة
3-سعيدة
4-الضبعة
5-الدرولية
6-سرد
7-الجنداوي
8-الديك الشرقي
9-العيساوي
10-الحمادي
11-أبو قبر

وأحكمت سيطرتها على عدة مواقع إستراتيجية على مشارف مدينة رأس العين:

1-معبر مدينة رأس العين، وعدة جواجز على مدخل المدينة.
2-المنطقة الصناعية لمدينة رأس العين.
3-صوامع مدينة رأس العين.

وأُحصيَ خلال عملية تقدم قوات الجيش الوطني مقتلُ العشرات من ميليشيا “قسد” في مختلف المحاور، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة، والذخائر المتنوعة.

اقرأ أيضاً: أردوغان: رغم كل التهديدات لن نتراجع عن “نبع السلام” بسوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن بلاده “لن توقف” عمليتها “نبع السلام” في سوريا رغم”التهديدات”.

وأوضح أردوغان: “تردنا تهديدات من كل حدب وصوب لإيقاف عملية نبع السلام، لكننا لن نتراجع، بغض النظر عمن يقول أو ما يقال، فإننا لن نتوقف عن هذه الخطوة التي اتخذناها”.

وقال: “كفاحنا ليس ضد الأكراد، وإنما ضد المنظمات الإرهابية”، مشيرا إلى أن “وجودنا في سوريا ليس لتقسيمها و تجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها”.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.

وانتقد التحالف الدولي، قائلا: “التحالف الدولي القادم من بعد 10 آلاف كيلومتر لسوريا يتجاهل ما قلناه مرارا بأن “قسد” إرهابية”.

وقدم تطمينات بشأن العمليات التركية العسكرية في شمال العراق وسوريا، البلدين الجارين، اللذين يشتركان بحدودهما مع تركيا.

وقال أردوغان: “عملياتنا لمكافحة الإرهاب في شمال العراق وسوريا لا تستهدف أبدا سلامة الأراضي والحقوق السيادية لهذين البلدين”.

وأضاف بشأن عملية “نبع السلام” في سوريا، التي تستهدف قوات “قسد” والوحدات الكردية: “قدمنا آلاف الشهداء من قواتنا ومواطنينا الأبرياء خلال كفاحنا الطويل ضد الإرهاب، وشهدنا همجية لا تتورع عن استهداف الأطفال والرُضع والمدارس.

وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني بشن هجمات عدة استهدفت مدنيين في قرى ومدن تركية، بشكل مستمر طوال السنوات السابقة، وتصنفه على أنه “منظمة إرهابية”، وتشدد على أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وكذلك الوحدات الكردية، أذرع للحزب الكردي المصنف “إرهابيا” في تركيا.

وأضاف: “سنضمن من خلال تطهير شرق الفرات من الإرهاب عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم”.