ترامب مخاطبًا الكرد: أحبكم لكنكم لم تساعدونا في الحرب العالمية الثانية

10 أكتوبر 2019آخر تحديث :
ترامب مخاطبًا الكرد: أحبكم لكنكم لم تساعدونا في الحرب العالمية الثانية

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، معلقًا على بدء العمليات العسكرية التركية في منطقة شرق الفرات، شمال شرقي سوريا، إنه يحب الكرد لكنهم لم يُساعدوا الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وإنزال النورماندي.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي من واشنطن، أمس الأربعاء، 9 من تشرين الأول،”أنفقنا أموالًا طائلة لدعم الكرد، سواء على صعيد الذخائر والأسلحة والمال”.

وعملية إنزال النورماندي هي أكبر عملية إنزال في التاريخ العسكري، شنها الحلفاء في 6 من حزيران 1944، انطلاقًا من بريطانيا، على سواحل منطقة النورماندي شمال غربي فرنسا، لفتح جبهة جديدة ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

وشارك فيها أكثر من مليوني جندي و300 ألف مركبة عسكرية.

ويواجه ترامب انتقادات واسعة من قبل مسؤولين أمريكيين، يعتبرون أنه أعطى أنقرة ضوءًا أخضر للدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمادها في منطقة شرق الفرات.

وتعليقًا على هذه الانتقادات، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الأربعاء، إن “الولايات المتحدة لم تعطِ الضوء الأخضر لتركيا كي تغزو سوريا”.

وأضاف وفق وكالة “رويترز”، أن أنقرة لديها ”مخاوف أمنية مشروعة“، وأن الرئيس دونالد ترامب اتخذ قرارًا بإبعاد الجنود الأمريكيين عن طريق الأذى.

وكان المتحدث باسم “قسد”، مصطفى بالي، قال عبر حسابه في “تويتر” قبل يومين، إن “القوات الأمريكية لم تفِ بمسؤولياتها وبدأت بالانسحاب من الحدود، تاركة المنطقة لتتحول إلى ساحة حرب”، مؤكدًا أن “قسد مصممة على الدفاع عن سوريا بأي ثمن”.

واليوم الخميس، 10 من تشرين الأول، دخلت العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا شرق الفرات يومها الثاني.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية السيطرة على عدة مواقع من يد “قسد” في سوريا، وفي المقابل، أعلنت “قسد” عن تصديها للهجوم البري التركي على منطقة رأس العين في ريف الحسكة.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.