“الجيش الوطني” يعلن السيطرة على قريتين في محيط تل أبيض

10 أكتوبر 2019آخر تحديث :
“الجيش الوطني” يعلن السيطرة على قريتين في محيط تل أبيض

أعلنت فصائل “الجيش الوطني” السيطرة على قريتين في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرق الفرات.

وذكر “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، إن مقاتليه سيطروا على مزارع قرية اليابسة وقرية تل فندر غرب مدينة تل أبيض، بعد اشتباكات ضد “الوحدات”، ضمن عملية “نبع السلام”.

وتعتبر اليابسة وتل فندر أولى القرى التي تدخلها فصائل “الجيش الوطني” شرق الفرات لأول مرة، بعد أن كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة “وحدات حماية الشعب”.

ولم تعلق “قوات سوريا الديمقراطية” (الوحدات عمادها العسكري) على إعلان “الجيش الوطني” السيطرة على القريتين في محيط تل أبيض.

فيما عرضت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية تسجيلًا مصورًا عبر “فيس بوك”، أظهر عمليات تجهيز وإعداد مقاتلين من “الوحدات” في مدينة رأس العين الحدودية.

وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب”، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.

وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز التقدم البري لقوات الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على محورين، الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، صباح اليوم، أن عملية “نبع السلام” استمرت بنجاح الليلة الماضية برًا وجوًا، وأسفرت عن السيطرة على الأهداف المحددة.

وجاء ذلك في تغريدة نشرتها الوزارة، عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، وذكرت أن العملية مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها.

عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.