عامل نظافة يخصص جزء من معاشه للطلاب

9 أكتوبر 2019آخر تحديث :

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

عامل نظافة يخصص جزء من معاشه للطلاب

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن وسائل إعلام تركية في مدينة زونجولداك شمال تركيا، المواطن التركي عبد الرحمن يلماز الذي والذي يعمل عامل نظافة منذ ٨ سنوات، قد خصص 400 ليرة من معاشه الذي هو ٢٤٠٠ ليرة تركي لمساعدة طلاب.

حيث خصص شهرياً ٤٠٠ ليرة لطالبين.

وقال يلماز أنه عانى من الفقر كثيراً وأنه يعرف كم من الصعب أن يعاني الإنسان الفقر وهو طالب علم وأنه يساعدهم على حسب مقدرته.

المصدر: تركيا بالعربي

اقرأ أيضاً: تصوير رجال الرجل الطيب الذي يقوم بتوزيع الأموال على الفقراء

بعد أشهر من البحث عن طرف خيط يوصل للرجل المجهول الطيب بحسب ما وصفه الناس والذي يقوم بتوزيع الأموال على منازل الفقراء دون أن يترك خلفه دليلاً يوصل إليه.

فقد نشرت وسائل إعلام تركية مقطع فيديو يظهر فيه الرجل المجهول وأشخاص يساعدوه وهم يواصلون عملهم الخيري بتوزيع المال على الفقراء.

فبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن صحيفة بوستا في اسطنبول فان الرجل المجهول والذي أطلق عليه الأتراك اسم “الخضر“، حيث يقوم بوضع المال لكثير من الناس المحتاجين ما زال يواصل توزيع المال في شهر رجب في مناطق مختلفة من اسطنبول.

وبحسب الصحيفة فان توزيع المال يتم هذه المرة في بشاك شهير شاهين تيبه، وقد بدأ الناس بتسميته بالخضر .

واستطاعت إحدى الوكالات بالخفاء التقاط صور لرجاله الذين يوزعون المال وعندما تم سؤالهم من المسؤول عنهم، يكتفون بالقول هذا فضل الله و فضل مديرنا.

و وجد داخل ظروف المال الموزعة ملاحظة كتب فيها رجاءً ادعو بالرحمة والمغفرة لمن ليس لديه أحد، ليدعوا له و يبارك للناس بالشهر الفضيل.

وبحسب أقوال الناس فان الناس التي يتم توزيع المال عليهم بحاجة وأن الرجال الذين يوزعون المال يأتون قبيل الفجر، بينما خضر هو الرجل الذي ما زال مجهولاً حتى اللحظة.

وكانت تركيا بالعربي قد سلطت الضوء على هذا الرجل المجهول سابقاً، حيث ترجمت تركيا بالعربي عن قناة سي إن إن تورك فقد بدأت القصة قبل 3 أشهر وما زالت مستمرة.

حيث يقوم شخص مجهول برمي مبالغ مالية داخل ظروف مغلقة أمام منازل الفقراء في قرية “هس كوي” بولاية إسطنبول.

أهالي القرية أعربوا عن فرحهم من تذكر هذا الثري لهم وقالوا لوسائل إعلام تركية أن هوية هذا الشخص ما زالت مجهولة بالنسبة إليهم.

وقد أحد سكان القرية أنه يعتقد بأن من يقوم برمي الأموال والتي لا تقل كل مرة عن 1000 ليرة تركي، يتوقع أن يكون أحد سكان القرية وبات وضعه المالي مريح وتذكر أنه يجب مساعدة العائلات الفقيرة.

وتابع قائلاً أن الأموال تصل فقط للعائلات الفقيرة بين الحين والآخر.

هذا ولم يعرف حتى اللحظة هوية من يقوم برمي الأموال أمام منازل الفقراء.

شاهد الفيديو التالي:


اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.