صورة مرعبة.. سر ظهور الشمس الدموية في سماء مكة وعلاقتها بـ”يوم القيامة”

9 أكتوبر 2019آخر تحديث :
صورة مرعبة.. سر ظهور الشمس الدموية في سماء مكة وعلاقتها بـ”يوم القيامة”

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، صورة مرعبة، تظهر ما أسموه بـ”الشمس الدموية” في سماء مكة، وأنها أحد المؤشرات في أرض جزيرة العرب على قرب يوم القيامة.

وأظهرت الصورة المتداولة والتي أثارت الفزع في تعليقات المغردين على موقع “تويتر”، قرص الشمس وقد تحول إلى اللون الأحمر، وكأن الدماء تغطي الشمس.

من جانبه، علق الباحث الفلكي السعودي خالد الزعاق، على صورة الشمس الدموية التي ظهرت في سماء السعودية، عصر أمس الثلاثاء، وأثارت ضجة.

وقال “الزعاق”: “إن هذه ليست ظاهرة وإنما خلل في الانزياح الضوئي لعدسة التصوير سواءً كانت كاميرا أو أي آلة كانت، عادة يكون انزياح الضوء متوائمًا جدًا بين الأطياف الشمسية”.

وأضاف الفلكي السعودي -بحسب صحيفة “سبق” السعودية-: “إذا حصل نوع من الخلل فإنه تنزاح الأضواء أو ضوء ينزاح إلى ضوء آخر ينزاح من مكان إلى مكان آخر وتكون الصورة مشوهة”.

جدير بالذكر، أن الصورة التقطها مواطن سعودي من محافظة بحرة بمنطقة مكة المكرمة، عقب الأمطار الغزيرة التي ضربت العاصمة المقدسة ومحافظتي الجموم وبحرة وما بينهما.

الدرر الشامية

“الجيش الوطني” يعلن السيطرة على قريتين في محيط تل أبيض

أعلنت فصائل “الجيش الوطني” السيطرة على قريتين في محيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ضمن العملية العسكرية التي أطلقتها تركيا ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرق الفرات.

وذكر “الجيش الوطني” عبر معرفاته الرسمية اليوم، الخميس 10 من تشرين الأول، إن مقاتليه سيطروا على مزارع قرية اليابسة وقرية تل فندر غرب مدينة تل أبيض، بعد اشتباكات ضد “الوحدات”، ضمن عملية “نبع السلام”.

وتعتبر اليابسة وتل فندر أولى القرى التي تدخلها فصائل “الجيش الوطني” شرق الفرات لأول مرة، بعد أن كانت خاضعة في السنوات الماضية لسيطرة “وحدات حماية الشعب”.

ولم تعلق “قوات سوريا الديمقراطية” (الوحدات عمادها العسكري) على إعلان “الجيش الوطني” السيطرة على القريتين في محيط تل أبيض.

فيما عرضت وكالة “ANHA” التابعة للإدارة الذاتية تسجيلًا مصورًا عبر “فيس بوك”، أظهر عمليات تجهيز وإعداد مقاتلين من “الوحدات” في مدينة رأس العين الحدودية.

وكان “الجيش الوطني” قد شارك في عملية “غصن الزيتون” بمنطقة عفرين، مطلع العام الماضي، وهي العملية التي أطلقها الجيش التركي ضد “وحدات حماية الشعب”، وسيطر بموجبها على كامل المنطقة.

وتختلف الهيكلية العسكرية لـ”الجيش الوطني” في الوقت الحالي عما كانت عليه سابقًا، لا سيما أنه اندمج مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في محافظة إدلب، وأصبح مكونًا من سبعة فيالق، بدلًا من ثلاثة.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية يتركز التقدم البري لقوات الجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني” على محورين، الأول في محيط مدينة تل أبيض، والآخر في محيط مدينة رأس العين إلى الشرق منها.

وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت، صباح اليوم، أن عملية “نبع السلام” استمرت بنجاح الليلة الماضية برًا وجوًا، وأسفرت عن السيطرة على الأهداف المحددة.

وجاء ذلك في تغريدة نشرتها الوزارة، عبر حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، وذكرت أن العملية مستمرة بنجاح كما هو مخطط لها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.