تركيا بالعربي
أوقفت الشرطة في مدينة أرضروم شمال شرقي البلاد، مجموعة من الشباب يهجولون “يفحطون” في إحدى الشوارع العمومية.
واعتبرت الشرطة في بيان صحافي، أن الهجولة أو التفحيط أمر خطير على حياة المواطنين والشباب داخل المركبة بحسب وكالة نيو ترك بوست.
وقررت السلطات التركية اليوم السبت، فرض عقوبة على مالك المركبة وأصدقائه وقدرها 15 ألف ليرة تركية وسحب الرخصة من جميع من كانوا داخل المركبة وذلك لاستهتارهم في حياة المواطنين والسكان في تركيا.
من جانبه، عبر مالك المركبة وهي من طراز “بي أم دبليو” خلال حديثه مع الصحافيين بعد خروجه من قاعة المحكمة عن أسفه من الموقف الذي حدث معه، مؤكدًا أنه لن يكرر فعلته هذه في المستقبل.
فيصل القاسم يوضح علاقة “نظام الأسد” بمظاهرات العراق
علق الإعلامي والكاتب السوري، فيصل القاسم، اليوم السبت، على تصاعد الاحتجاجات الشعبية في عدة مدن بالعراق.
وقال “القاسم” في تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”: “في الوقت الذي كان ملايين العراقيين لا يجدون حبة دواء أو كأس ماء نظيف، كانت أموال العراق تحولها إيران إلى طهران ودمشق لتمويل حملات القتل والتشريد ضد الشعب السوري”.
وتابع: “ويسألونك لماذا هرب ملايين العراقيين من بلادهم، ولماذا لا يجد العراقي حتى الكهرباء في بيته في العديد من المناطق”.
وتساءل” القاسم” في تغريدة أخرى: “العراق يعوم على بحر من النفط وميزانيته السنوية تزيد على 135 مليار دولار، مع ذلك فالعراقيون يشربون ماءً ملوثًا قاتلًا، ويعيشون بلا كهرباء في بعض المناطق، وحتى الوقود شحيح، وبعض الشعب مشرد أو لاجئ. ماذا فعلتم بثروات العراق يا أذناب إيران وكلابها؟”.
ويذكر أن عدة مدن عراقية تشهد منذ يوم الثلاثاء، مظاهرات واسعة على الفساد الحكومي، وأعداد البطالة العالية بالبلاد، بالإضافة إلى النقص في الخدمات الأساسية، تطور الأمر لوقوع اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ومن جانبها، قالت الشرطة العراقية اليوم السبت، إن عدد القتلى جراء الاضطرابات العنيفة المستمرة منذ أربعة أيام، ارتفع إلى 72 قتيلًا، بالإضافة إلى مئات المصابين.
يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه السلطات العراقية حظر التجول الذي فرضته قبل أيام في بغداد وتحداه المحتجون.
سؤال:
العراق يعوم على بحر من النفط وميزانيته السنوية تزيد على ١٣٥ مليار دولار، مع ذلك فالعراقيون يشربون ماء ملوثاً قاتلاً، ويعيشون بلا كهرباء في بعض المناطق، وحتى الوقود شحيح، وبعض الشعب مشرد او لاجئ. ماذا فعلتم بثروات العراق يا أذناب إيران وكلابها؟— فيصل القاسم (@kasimf) October 5, 2019
