بفارق يوم تحولت حياته من لاجئ في السويدِ إلى فاقد لحـ. ـيا ته في دمشق
تداولت وسائل إعلام محلية خبراً يفيد بأنْ شاباً من أبناء مدينة دمشق قد أقدم يوم الثلاثاء الفائت على الانتـ. ـحا ر، وذلك بعد يوم واحد من عودته إلى دمشق قادما من السويد التي أقام فيها كلاجئ منذ سبع سنوات.
ونقل موقع “صوت العاصمة” المحلي عن مصدر مقرّب من عائلة الشاب “م.ب” (35 عاماً)، أنّ حادثة الانتـ. ـحا ر وقعت في منطقة المزّة في العاصمة دمشق، عند حوالي الساعة التاسعة مساء، مشيراً إلى أنّ الشاب ألقـ. ـى بنفسه من شرفة غرفته في الطابق الخامس.
وأضاف المصدر أنّ عائلة الشاب لم تُلاحظ عليه أيّ علامات تشير إلى نيته الانتـ. ـحا ر منذ عودته، إلا أنّه تحدث مع شقيقته عن مصير المـ. ـنتحر قبل إقدامه على رمي نفسه بقليل.
وأشار المصدر إلى أنّ الشاب انفصل عن زوجته في السويد قبل مدّة قصيرة، والتي قامت بدورها باحتضان طفلته الوحيدة البالغة من العمر عامين فقط، في حين أكّدت عائلته أنّ قضية طلاقه لم تؤثّر عليه سلباً لحدٍّ كبيرٍ، مستبعدةً أنّ تكون هي الدافع الوحيد لفعلته.
وقد لقي هذا الحادث وقعا كبيرا بين نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي حيث أن بعضهم ارجع فعلت الشاب إلى ماقد رأى من الفوارق الكبيرة بين ما كان يعيشه في السويد وما قد شاهده في بلده سوريا و إلى ماآلت لها الأوضاع في البلاد وحال الناس في هذا البلد .
والبعض الآخر ارجع الحـ. ـا دثة إلى الحاله النفسية والضغوط التي كانت تواجه حياة الشاب قبل عودته لأسرته وللبلاد معللين هذا الفعل كردة فعل لحياته السابقه وخاصة أنه قد ترك خلفه ابنته وطليقته في السويد وعاد إدراجه وحيدا إلى وطنه .
المحرر