العثور على معمار أثري في مدينة إسطنبول

3 أكتوبر 2019آخر تحديث :
مدينة إسطنبول
مدينة إسطنبول

عثرت طواقم البلدية اليوم الخميس، على معمار أثري تاريخي خلال عملها على تجديد إحدى قنوات الصرف الصحي في منطقة أوسكودار بالطرف الأسيوي في مدينة إسطنبول.

وأكدت البلدية في بيان صحافي بحسب وكالة “نيوترك بوست” أنها استدعت عناصر من المتحف الأثري فورًا وأغلقت المنطقة حتى إتخاذ الإجرارات اللازمة كافة.

وبينت البلدية أن المعمار الذي تم العثور عليه، هو جسر أثري تاريخي، يعود إلى الحقبة العثمانية.

وأوقفت البلدية العمل على تجديد قنوات الصرف حتى الانتهاء من الإجراءات للحفاظ على الجسر التاريخي.

قريباً.. مدينة صناعية في بلدة الراعي شمال حلب

تنطلق قريباً عمليات إنشاء المدينة الصناعية في بلدة الراعي بريف حلب الشمالي، والتي ستوفر نحو 7 آلاف فرصة عمل لأهالي المنطقة.

وقالت صحيفة يني شفق التركية، بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن مساحة المدينة الصناعية الجديدة تُقدر بنحو 15 هكتاراً، حيث ستضم مبدئياً 700 معمل وورشة عمل، ومن المخطط زيادة هذا العدد مستقبلاً.

وأضافت الصحيفة أن المشروع سيغدو مثالاً يُحتذى به في المناطق الآمنة من الشمال السوري، وسيشجع أيضاً على تأسيس مساحات سكنية جديدة في المنطقة، كما سيوفر 7 آلاف فرصة عمل، ستعود بدورها بفائدة إجمالية على 35 ألف فرد.

ويبدي المشروع اهتماماً خاصة بصناعة الأحذية، حيث ستعمل معظم مصانعه في هذا المجال، كما سيضم معامل وورشات أخرى تعمل في مجالات مختلفة، منها النسيج، ونجارة الحديد، وصب البلاستيك.

ومن المتوقع أن توفر تركيا أمام المستثمرين السوريين تسهيلات عدة فيما يتعلق بإجراءات التصدير إلى دولة ثالثة عبر أراضيها، وذلك بهدف طمأنتهم ودفعهم للاستثمار عبر المشروع.

هذا وقد بلغ عدد المستثمرين المسجّلين في المدينة الصناعية الجديدة حتى الآن 650 مستثمراً، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال المرحلة القادمة، بحسب الصحيفة.

الجسر ترك

إقرأ أيضا: تركيا تعزز حدودها مع إدلب لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها

عززت القوات التركية إجراءاتها الأمنية على الحدود الفاصلة مع سوريا من جهة محافظة إدلب، في خطوة لمنع تدفق اللاجئين إلى أراضيها.

وقالت صحيفة “ديلي صباح” التركية، اليوم الأربعاء 2 من تشرين الأول، إن القوات التركية عززت الجدار الحدودي الفاصل مع محافظة إدلب بكتل اسمنتية وأسلاك شائكة، لمنع تدفق اللاجئين إلى تركيا.

وأضاف الصحيفة أن الإجراءات الجديدة تمثلت بوضع جدار وكتل اسمنتية وأسلاك شائكة على طول 21 كيلومترًا على طول الحدود مع إدلب، مع إجراءات مراقبة مشددة على طول ذلك الجدار.

ويبلغ ارتفاع الجدار مترًا واحدًا بعرض 2.5 متر، ووزن الكتل الاسمنتية الجديدة طنان و300 كيلوغرام للكتلة الواحدة، مع سياج حماية عال ومدعوم بأعمدة بارتفاع مترين، ومضاف إليه رؤس حادة موضوعة بأعلى السياج.

عملية تأمين الحدود الجديدة بدأتها القوات التركية قبل ستة أشهر، ومن المتوقع أن تنتهي خلال الأشهر الأربعة المقبلة، في خطوة لمنع تدفق أي لاجئين محتملين من سوريا إلى الأراضي التركية، بحسب الصحيفة.

وتشدد السلطات التركية من رقابتها على الحدود التي تشهد عمليات تهريب متكررة من قبل السوريين الباحثين عن الملجأ الآمن وعن فرص للعمل.

وتشهد الحدود السورية التركية عمليات تهريب مستمرة لنازحين فارين من العمليات العسكرية المتواصلة في محافظة إدلب، وزادات المخاوف من زيادة أعداد اللاجئين مع تصاعد العنف، منذ شباط الماضي، على خلفية العملية العسكرية التي شنتها روسيا وحليفها النظام السوري.

وشهدت تلك المناطق على الحدود من جهة إدلب، احتجاجات غاضبة، نهاية آب الماضي، من قبل مئات متظاهرين طالبوا بفتح الحدود إلى تركيا وأوروبا، ووقف الحرب المتواصلة على المنطقة.

ويبلغ طول الحدود بين تركيا وسوريا من جهة محافظة إدلب، 130 كيلومترًا، وتعمل أنقرة على تأمين حدودها منذ عام 2015 ببناء جدار فاصل على طول تلك الحدود، إلى جانب إجراءات أمنية مشددة من حرس الحدود “الجندرما”، وكاميرات المراقبة المضافة إلى ذلك الجدار.

وكانت الحكومة التركية قد فرضت “فيزا” لدخول السوريين مطلع كانون الثاني 2016، وحصرت الدخول عبر المعابر البرية لطلبات معينة مثل الحالات الإنسانية وحاملي موافقات “ترانزيت”، أو للراغبين بزيارة ذويهم في سوريا، خلال عيدي الفطر والأضحى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.