أصدرت السلطات العمانية بيانًا بشأن ما يتدوال على مواقع التواصل الاجتماعي من انتشار مرض خطير في محافظة ظفار.
وتداول ناشطون مؤخرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنباءً تفيد بانتشار مرض (H1N1) المعروف بإنفلونزا الخنازير في مستشفى السلطان قابوس بمحافظة ظفار، ما تسبب في وفادة عدد من المواطنيين وأدى ذلك إلى حالة من الرعب في المدينة.
وبهذا الخصوص أصدرت المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار بيانًا أوضحت فيه أن ما تم نشره مؤخرًا على مواقع التواصل فيه مغالطات وتخويف وتهويل للجميع، سواء في حجم انتشار المرض أو عدد الوفيات.
أوضحت المديرية أنّ فيروس (H1N1) يعد من فيروسات الإنفلونزا المختلفة التي تصيب الخلايا المبطنة للأنف والحلق والجهاز التنفسي، بحسب صحيفة “أثير” المحلية.
وأضافت أن الإنسان يصاب به عند استنشاق القطرات الملوثة وعبر الأسطح الملوثة إلى العين أو الأنف أو الفم.
وذكرت أنه بعد جائحة (H1N1)عام 2009م والتي انتشرت في معظم دول العالم، أصبح الفيروس مستوطن في هذه الدول ومنها السلطنة، مما يعني أنه أصبح جزءًا من مجموعة الفيروسات التي تسبب الالتهابات التنفسية الفيروسية وفي السلطنة وخاصة محافظة ظفار فإن نشاط هذه الفيروسات يزداد خلال الفترة من سبتمبر إلى مايو من كل عام.
وأشارت إلى أنّ أكثر الناس عرضة للإصابة بهذه الفيروسات المسببة للالتهابات التنفسية هم “كبار السن فوق 65 سنة، والحوامل والمصابين بالأمراض المزمنة المختلفة (أمراض القلب، الكلى، والكبد، والربو، والسكري وأمراض الدم ونقص المناعة (الإيدز) والعاملين الصحيين”.
ولفتت إلى أنه يتم سنويا تقديم اللقاح للفئات المذكورة من خلال المؤسسات الصحية.
وفيما يتعلّق بالإحصائيات الخاصة بأمراض الالتهابات التنفسية المختلفة بما فيها مرض (H1N1) في مستشفى السلطان قابوس عام 2019 فهي كما يلي:
1- تم تنويم 1779 حالة مصابة بالالتهابات التنفسية المختلفة منذ بداية العام حتى سبتمبر.
2- تم مسح 599 حالة مشتبه بإصابتها بمرض (H1N1).
3- تم تأكيد إصابة 78 حالة بمرض “(H1N1)، (توفيت حالتان إحداهما في شهر يوليو وأخرى في شهر أغسطس).
4- يعزى زيادة الحالات خلال الفترة من سبتمبر إلى مايو من كل عام إلى سبب اختلاف المناخ (الخريف) الذي تمر به المحافظة وكذلك كثرة السياح والزوار إلى المحافظة، حيث يلاحظ أن معظم الحالات تأتي إلى المستشفى بعد فترة طويلة من الإصابة بالمرض.
وأكدت أن جميع الحالات قد أتت إلى المستشفى وهي مصابة بالفيروس ولم تكتسب العدوى من المستشفى، وهنالك (2) مصابين بالمرض من الوافدين فقط.
وأكدت على سلامة جميع الإجراءات الوقائية والعلاجية حسب البروتكولات العالمية.
ودعت المديرية جميع المواطنين والمقيمين إلى أخذ المعلومات من مصادرها الحقيقية وعدم الانجرار وراء الشائعات التي تثير مخاوف المجتمع.
المصدر: وكالات
اقرأ أيضاً: تركيا تتحدث عن “هدفها النهائي” من إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا
تحدث وزير الدفاع التركي “خلوصي أكار” عن هدف بلاده النهائي من إنشاء المنطقة الآمنة في مناطق شمال شرق سوريا.
وخلال كلمة لـ”خلوصي” اليوم الأربعاء في مدينة إسطنبول التركية أشار إلى أن الهدف النهائي لبلاده من إنشاء المنطقة الآمنة هو طرد ميليشيات الحماية من المنطقة الشرقية لسوريا بشكل كامل، وتأمين عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا إلى بلادهم وتأسيس ممر سلام.
وأوضح أن تركيا مستمرة في المفاوضات والجهود المشتركة الرامية إلى إنشاء المنطقة الآمنة في حال كانت متناسبة مع أهدافها، مضيفاً بذات الصدد أن ما ينهي هذه الجهود هو حصول أيّ مماطلة، حسب وصفه.
وشدد على أن المنطقة بنظر أنقرة يجب أن تكون بعمق 30 إلى 40 كم شرق نهر الفرات، وخالية من ميليشيات الحماية والسلاح الثقيل، كما نوَّه بأنَّ بلاده لديها خطط خاصة، وستقوم بإنشاء المنطقة بمفردها إذا لزم الأمر.
وكان “أكار” قد أشار في تصريح صحفي قبل أيام إلى أن تركيا تتابع التطوّرات في منطقة شرق الفرات بسوريا عن كثب، وأن قواتها المسلحة باتت مستعدّة من جميع النواحي للتحرك عسكرياً، مطالباً بضرورة تسريع عملية إنشاء المنطقة الآمنة دون تضييع الوقت.
ويوم أمس أكد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أن بلاده لم يعد بمقدورها الانتظار في إنشاء المنطقة الآمنة ولو ليوم واحد، وليس لديها خيار سوى “الاستمرار في طريقها”.
