تصريحات عاجلة لوزير الدفاع التركي حول عملية عسكرية في سوريا

2 أكتوبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء، إن تركيا ستواصل الجهود المشتركة مع الولايات المتحدة لتأسيس “المنطقة الآمنة” شرقي الفرات “طالما أن هذه الجهود متناسبة مع تطلعاتنا”.

وشدد أكار في كلمة له خلال حفل افتتاح العام الدراسي 2019-2020 لجامعة الدفاع الوطنية في إسطنبول، أن الجهود المتواصلة لتأسيس المنطقة الآمنة بالتعاون مع الولايات المتحدة “تنتهي مباشرة حال حصول مماطلة”.

وأكد وزير الدفاع التركي أن “تأسيس المنطقة الآمنة على طول الحدود وبعمق ما بين 30 إلى 40 كيلومتر هو أمر ضروري”.

وجدد التأكيد أن تركيا “أتمت كافة استعداداتها لتأسيس المنطقة الآمنة، وهي ستقوم بذلك بمفردها إذا استدعى الأمر.. وخططنا جاهزة”.

وكالة أنباء تركيا

إقرأ أيضا: وسط الخلافات التركية – الأمريكية.. “أردوغان” يهدد بإنشاء المنطقة الآمنة على طريقته الخاصة

وسط الخلافات التركية – الأمريكية.. “أردوغان” يهدد بإنشاء المنطقة الآمنة على طريقته الخاصة

هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، بإقامة “منطقة آمنة” شمال شرقي سوريا، وفق مسارهم الخاص، لأن تركيا لم تر التطورات التي تريد أن تراها في الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء، عن “أردوغان” خلال كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح الدورة البرلمانية في أنقرة، إن تركيا تعتزم توطين مليوني شخص في “المنطقة الآمنة” المزمعة، التي قال إنها ستمتد شرقًا من نهر الفرات في سوريا إلى الحدود العراقية.

وأضاف الرئيس التركي: “لم يعد بمقدورنا أن ننتظر ولو ليوم واحد” في إشارة إلى البدء في إنشاء المنطقة الآمنة، منوهًا أن تركيا لن تترك أمنها ومستقبل أشقائها بيد قوى لها حساباتها في المنطقة”.

وأكد “أردوغان” على أن بلاده مع وحدة التراب السوري ووحدة شعبه السياسية والإدارية، مضيفًا أنه قد بلغ عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي أمَّنتها تركيا حتى الآن نحو 360 ألف نسمة”.

وأشار إلى أن السبب الوحيد لوجود تركيا في سوريا عسكريًّا، هو التهديدات الإرهابية ضد حدودها وتحولها إلى حاجز يمنع عودة السوريين الموجودين داخل الأراضي التركية.

وختم “أردوغان” بقوله: “ندرك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الناجمة عن تواجد 3 ملايين و650 سوريًّا في أراضينا، ونعلم أيضًا عدم وجود أي دولة تستطيع تحمّل هذه الأعباء، لكن لا نفكر في مواصلة استضافة ملايين اللاجئين في أراضينا إلى الأبد”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.