“العدالة والتنمية” التركي يطالب إمام أوغلو بالاعتذار

1 أكتوبر 2019آخر تحديث :
أكرم إمام أوغلو
أكرم إمام أوغلو

“العدالة والتنمية” التركي يطالب إمام أوغلو بالاعتذار

طالب محمد موش، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الإثنين، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو بالاعتذار لسكان إسطنبول.

جاء ذلك في سياق دحض الادعاءات التي قالت إن “أكرم إمام أوغلو لم يحضر الاجتماع الخاص بتداعيات زلزال إسطنبول، بزعم أنه لم تتم دعوته للاجتماع الذي نظمته إدارة الكوارث التركية، صباح يوم الجمعة الماضي، إثر الزلزال الذي ضرب إسطنبول الخميس الماضي”.

وقال موش في تصريحات صحفية “نصيحتي لأكرم إمام أوغلو أن يعتذر لسكان إسطنبول، ويجب عليه أن يعتذر لأن مجتمعنا لا يتوقع منه مثل هذه التصرفات بل ينتظر منه معالجة مشاكل إسطنبول”.

وأضاف موش “لا وقت لدينا لمتابعة عروضهم هذه، على الجميع التصرف بمسؤولية وفقا لما تقتضيه أخلاق الدولة”.

وتابع “عقد فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعا مساء يوم 26 أيلول/سبتمبر الجاري لمناقشة الزلزال بحضور والي إسطنبول، ووزير البيئة ورئيس بلدية إسطنبول”.

وأوضح موش “قام السيد أوقطاي بدعوة كل من كان حاضرا في الاجتماع، لحضور اجتماع آخر في اليوم التالي أي في 27 أيلول/سبتمبر، لمزيد من التنسيق بخصوص زلزال إسطنبول، بل وكلف الجميع بالحضور”.

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

سجلت كاميرات المراقبة لحظات شجـ. ـار بين طالبة جامعة وحارس أمن.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن موقع صحيفة حرييت في قونيا، الطالبة الجامعية المدعوة ت. ك ٢٢ وهي خارجة من منزلها، ولسبب غير معروف نشب شجار بينها وبين المدعو مصطفى. ك ٣١ عاماً الذي يعمل كحارس أمن بجامعة والذي كان بزيارة لصديقه في نفس البناء.

وعلى الفور قام مصطفى بدفع الشابة إلى مكان المصعد الذي مكانه كان فارغاً حيث سقطت الشابة وأصيبت بجـ. ـروح بلـ. ـيغة.

اسعـ. ـفت الفتاة للعنـ. ـاية المركزة بعد اصـ. ـابتها برأسها، وألقت الشرطة القـ. ـبض على مصطفى الذي قال بافادته أنه لا يتذكر أي شيئ لانه كان مخـ. ـمور.

هذا ومازال التحقيق جارياً معه.

وقد سجلت كاميرات المراقبة هذه اللحظات:

المصدر: تركيا بالعربي

اقرأ أيضاً: هل يمكن للحكومة التركية أو علماء الجيولوجيا التنبؤ بالزلازل المدمّرة (تصريح صادم)

هل يمكن للحكومة التركية أو علماء الجيولوجيا التنبؤ بالزلازل المدمّرة ؟.. لعل هذا السؤال هو السؤال الأبرز في تركيا والذي يدور تحديداً بأذهان سكان مدينة إسطنبول التي شهدت زلزالاً يوم الخميس ومئات الهزات الارتدادية .

وننقل لكم ما نقله موقع الجزيرة نت عن أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية سنان ألتنتاش قوله أن “لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ولا أي علماء آخرين تمكنوا من توقع الزلازل الكبيرة، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير في منطقة معينة، لكن خلال عدد معين من السنوات”.

وأشار إلى أن زلزال الخميس غير مؤثر في الزلزال الكبير، لا إيجابا ولا سلبا، لا تأجيلا ولا تخفيفا ولا تسريعا.

وعن درجة تحمل الأبنية للزلازل، أكد أن المباني في تركيا تم تعديل تصاميمها بعد زلزال 1999، ورفعت قدرة التحمل فيها بشكل كبير.

وأوضح الخبير الجيولوجي التركي أن التصاميم الهندسية تنفذ بناء على خارطة الزلازل في المنطقة، ولا تحسب قوة تحملها على درجة الزلزال بل على قوة الطاقة المؤثرة، وهي التي يتم توقعها حسب ما حدث من زلازل في المئة سنة الماضية. وقوة الزلازل ليست في درجتها فقط بل في مدتها وقربها من سطح الأرض وطريقة الحركة الناتجة عنها وموقع البناء من خط الحركة.

وفي حال حدوث زلزال، أوصى ألتنتاش بجمع أفراد الأسرة قريبا من مداخل الأبواب، وتجنب استخدام المصاعد الكهربية، وإغلاق محابس المياه والكهرباء والغاز فورا، والابتعاد عن النوافذ والمرايا والمداخل وقطع الأثاث المرتفعة والنجف والأشياء المعلقة على الحائط والسقف.

وختم حديثه بالتأكيد على الاهتمام بهذا الأمر على المستوى الشخصي والمجتمعي والرسمي، وعلى صعيد المسكن، وكذلك على صعيد التثقف والتعلم والاستعداد للزلزال الكبير، ومن ضمن ذلك أخذ المعلومة من مصادرها والدقة في نقلها.

وفي سياق متصل أعلنت وزارة البيئة والتحضر أن 77 مبنى بمدينة إسطنبول تضررت بشكل جسيم جراء الزلزال الذي هز المدينة ظهر الخميس الماضي بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، عقب عمليات مسح واسعة أجرتها في جميع أنحاء إسطنبول شملت فحص 3 آلاف و102 وحدة مستقلة.

وأفادت أنه تم التحقق من 7 مستشفيات و49 مدرسة و9 مباني إدارية، وبين تضرر مستشفى واحد و4 مدارس و4 مباني إدارية بحسب موقع نيو ترك بوست.

وكان مركز الزلزال في بحر مرمرة قبالة منطقة سيليفري في الجانب الأوروبي من إسطنبول، ووقع بعمق نحو سبعة كيلومترات، وشعر به سكّان إسطنبول والولايات التركية القريبة منها.

في حين أن هناك 68 مبنى عام قيد التحقق منها.

وبعيد وقوع الزلزال بقليل، نصحت إدارة الكوارث والطوارئ سكان المباني المتصدعة جراء الزلزال بعدم العودة إليها مؤقتا.

بدوره، قال الهلال الأحمر إن الهزات التابعة يمكن أن تستمر، وإن المواطنين في المباني التي تتعرض لخطر داهم يجب أن يغادروها.

وأجبرت الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال آلاف المواطنين الأتراك والمقيمين الأجانب لقضاء ليلتهم الأولى في العراء، وسط جو بارد نسبيًا.

وفي سياق متصل قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي “مراد قوروم” إن زلزال إسطنبول أوقع أضراراً بـ 78 بناءً، 20 منها أضرارها جسيمة.

وأضاف الوزير بحسب موقع الجسر ترك أن عمليات التحقق من الأضرار ما تزال مستمرة، مشيراً إلى أنهم تلقوا 2801 بلاغ، منذ وقول زلزال الخميس.

وتابع أن الفرق المختصة قامت بالكشف على 213 بناءً، وتحققت خلال ذلك من وجود 20 بناءً متضرراً بشدة، و 58 آخرين تعرضت لأضرار بسيطة.

وفيما يتعلق بالمدارس، قال قوروم إن عمليات الكشف ستنتهي يوم غد الأحد، وسيُتخذ القرار بعدها فيما إذا ستستمر العملية التعليمية داخل تلك المدارس أم لا.

وفي سياق متصل علّق أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية، سنان ألتنتاش، على الادعاءات التي تشير إلى إمكانية التنبؤ بالزلزال الكبير في مدينة إسطنبول، على خلفية الزلزال الذي هزّ المدينة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، ظهر الخميس الماضي.

ألتنتاش قال “لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ولا أي علماء آخرين تمكنوا من توقع الزلازل الكبيرة، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير في منطقة معينة، لكن خلال عدد معين من السنوات”.

ونقل موقع “الجزيرة نت”، عن الخبير التركي إشارته إلى أن زلزال الخميس غير مؤثر في الزلزال الكبير، لا إيجابا ولا سلبا، لا تأجيلا ولا تخفيفا ولا تسريعا.

وعن درجة تحمل الأبنية للزلازل، أكد أن المباني في تركيا تم تعديل تصاميمها بعد زلزال 1999، ورفعت قدرة التحمل فيها بشكل كبير.

وأوضح الخبير الجيولوجي التركي أن التصاميم الهندسية تنفذ بناء على خارطة الزلازل في المنطقة، ولا تحسب قوة تحملها على درجة الزلزال بل على قوة الطاقة المؤثرة، وهي التي يتم توقعها حسب ما حدث من زلازل في المئة سنة الماضية.

وقوة الزلازل ليست في درجتها فقط بل في مدتها وقربها من سطح الأرض وطريقة الحركة الناتجة عنها وموقع البناء من خط الحركة.

وفي حال حدوث زلزال، أوصى ألتنتاش بجمع أفراد الأسرة قريبا من مداخل الأبواب، وتجنب استخدام المصاعد الكهربية، وإغلاق محابس المياه والكهرباء والغاز فورا، والابتعاد عن النوافذ والمرايا والمداخل وقطع الأثاث المرتفعة والنجف والأشياء المعلقة على الحائط والسقف.

وختم حديثه بالتأكيد على الاهتمام بهذا الأمر على المستوى الشخصي والمجتمعي والرسمي، وعلى صعيد المسكن، وكذلك على صعيد التثقف والتعلم والاستعداد للزلزال الكبير، ومن ضمن ذلك أخذ المعلومة من مصادرها والدقة في نقلها.

وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أنّ الزلزال الذي وقع في إسطنبول، ألحق أضرار في 473 منزلا، وتسبب بإصابة 34 مواطنا تركيا، غادر 24 منهم المستشفى.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد) بإسطنبول، أشار أوقطاي إلى تسجيل 188 هزة ارتدادية، أشدها بقوة 4.1 درجة بعد الزلزال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.