طالبت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “كيفي كرافت” نظام الأسد بإطـ. ـلاق سـ. ـراح 128 ألف معـ. ـتقل من داخل سجـ. ـو نه.
وقالت خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن المخصص لسوريا: إن على نظام الأسد إطـ. ـلاق سـ. ـراح 128 ألف سوري لا يزالون قيد الاحتـ. ـجاز في سجـ. ـونه، مشيرةً إلى أن هذه الممـ. ـا رسات من قِبَل النظام غير مقبولة.
ودعت إلى السماح للمراقبين الدوليين بالدخول لسـ. ـجون النظام والكشف عن مصير آلاف المعـ. ـتقلين أو المخـ. ـتفين بطريقة تعـ. ـسفية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد طالب نظام الأسد في الـ24 من شهر أيلول الماضي بالإفـ. ـر اج عن جميع المعـ. ـتقلين السياسيين لديه.
يُذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت أن 128417 مدنياً بينهم 7852 امرأة و3507 أطفال لا يزالون قيد الاعـ. ـتقال والاختفاء القـ. ـسري في سجـ. ـون نظام الأسد منذ شهر آذار في عام 2011 وحتى شهر آب من العام الجاري.
اقرأ أيضاً: حفل زفاف لأبناءِ مسؤولين في نظامِ الأسدِ يكلّف 2 مليون دولار (صور)
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي معلومات حول التكاليف الباهظة التي كلّف حفل زفاف “سالي عزام” ابنة وزير شؤون رئاسة الجمهورية في نظام الأسد “منصور عزام”، من “زين العابدين عباس” ابن سفير نظام الأسد في الهند “رياض عباس”.
حيث كان قد أقيم حفل الزفاف الأسبوع الماضي في منتجع يعفور بالعاصمة السورية دمشق، والذي حضره كبار المسؤولين وحيتان المال وأثرياء الحرب في نظام الأسد.
وبلغت تكاليف الحفل الذي وصف وفق صفحات موالية للنظام بـ “الحفل الأسطوري” أكثر من 2 مليون دولار (مليار و300 مليون ليرة سورية)، حيث كانت قد ارتدت العروس “سالي عزام” فستاناً بقيمة 100 ألف دولار أمريكي من تصميم المصمّم اللبناني “زهير مراد” وفقاً للمعلومات المتداولة.
كما وأحيا الحفل 6 فنانين من لبنان وتضمّن الحفل عروضاً لراقصات ولفرقة روسية، واستقدم الطعام والمأكولات من أشهر المطاعم اللبنانية، كما تمّ تقديم أكثر من 20 صنفاً من أفخر أنواع السيجار الكوبي والمشروبات المستوردة.
وكان قد افتتح الحفل بعزف “النشيد الوطني”، وتخلّل الحفل ترديد الحضور لهتاف “بالروح بالدم نفديك يا بشار”، وقدّمت خلاله هدايا ثمينة للعروسين، والتي كان أغلاها “تاج من الألماس”، حيث قدمه النائب في مجلس شعب النظام “براء القاطرجي” لـ “سالي عزام”.
يذكر أنّ “سالي عزام” تعمل كإعلامية في قناة سما الموالية للنظام، و”رياض عباس” الذي يعرف عن نفسه بأنه باحث في الشؤون السياسية والاقتصادية، يعمل بمنصب نائب المدير العام للشركة الهندية للجرارات الحديثة ويملك ربع قيمة أسهمها، وبمنصب المدير العام لشركة ميثاق للتعهدات ويملك نصف قيمة أسهمها، وفقاً للموقع “الاقتصادي”.
حفل الزفاف الباذخ الذي أثار حفيظة الموالين لنظام الأسد والذين انتقدوه تحت شعار “من أين لك هذا”، حيث أنّ غالبية مسؤولين نظام الأسد قد بنوا ثروات هائلة جرّاء الفساد في النظام وسرقة أموال الشعب.
فبينما فقراء الطائفة العلوية يقتلون في سبيل بقاء “بشار الأسد” على كرسي الحكم وفي سبيل حماية وزرائه ومسؤولي نظامه، والذي لا تحصل عائلاتهم بعد فقدانهم سوى على “صندوق برتقال أو رأس ماعز أو كرتونة معسّل تفاحتين أو ساعة حائط”.
