هيئة تحرير الشام تنفي وجود أي توجيهات لعملية عسكرية ضدها

30 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

هيئة تحرير الشام تنفي وجود أي توجيهات لعملية عسكرية ضدها

نفى مكتب العلاقات العامة، في هيئة تحرير الشام، وجود أي توجيهات ومطالب، لتنفيذ عملية عسكرية ضدها، واصفاً الأنباء المتداولة بهذا الشأن بالشائعات.

وحذر مكتب العلاقات الإعلامية في الهيئة، من جر المناطق المحررة إلى حرب داخلية وفوضى أمنية.

وجاء ذلك في تصريح نشره المكتب ومما تضمنه: “ضمن حرب الشائعات التي يبثها النظام المجرم في المناطق المحررة، تتناقل وسائل إعلامية تصريحات عن مصادر مشبوهة أن هناك توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام”.

وأوضح المكتب أن هذه الشائعات تأتي انسجامًا مع دعوات المحتل الروسي لإبعاد أهم القوى الفاعلة “هيئة تحرير الشام” في غرفة عمليات “الفتح المبين” عن معادلة المعركة، ولتشتيت جهود الأهالي المتلاحمين مع الثوار.

وكانت وسائل إعلامية تناقلت أنباء تفيد بأن أنقرة أبلغت الفصائل بالتجهيز لعملية مرتقبة ضد “هيئة تحرير الشام”، والفصائل المتشددة الأخرى في إدلب، يأتي في مقدمتها “حراس الدين”، و “أنصار التوحيد”، وذلك في حال فشلت الجهود السلمية التي يبذلها الأتراك مع تلك الفصائل عبر وسطاء، من أجل حل نفسها.

اقرا ايضا: مفتش تركي متقاعد: أعداد السوريين في تركيا غير واقعية

تتحدث بيانات وزارة الداخلية التركية عن ازدياد في أعداد السوريين المقيمين في الولايات التركية، وهو ما يفتح جدلًا مع أكاديميين ومسؤولين.

وبينما يبلغ عدد السوريين، بحسب بيانات شهر أيلول الحالي، والتي تم نشرها في 27 من هذا الشهر، ثلاثة ملايين و663 ألفًا و863 سوريًا.

المفتش المتقاعد محمد ايسين استغرب زيادة عدد السوريين بمقدار 187 ألفًا و175 شخصًا عن العام الماضي.

وقال ايسين، “رغم أن أرقام دائرة الهجرة تؤكد عودة 354 ألفًا من السوريين إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وحصول 92 ألفًا منهم على الجنسية التركية.

لكن أرقام السوريين في ازدياد”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي عن صحيفة “Sözcu“، اليوم 30 من أيلول.

واعتبر المفتش المتقاعد أن معدل الزيادة السنوية هو 5.5%، وأن الزيادة ناتجة عن الولادات لا عن طريق الدخول من المعابر الرسمية.

وأشار ايسي، إلى أنه خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2019 زاد عدد السوريين.

وبجسب ماجاء من دائرة الهجرةفإن ، 40 ألفًا و671 شخصًا، وهو رقم غير واقعي، بحسب تعبيره.

%46.69 من السوريين الموجودين في تركيا هم من الأطفال والشباب، الذين تتراوح أعمارهم من السنة حتى 18 سنة، بحسب أرقام الداخلية.

ويتركز العدد الأكبر من السوريين في ولاية إسطنبول، إذ يبلغ عددهم أكثر من 548 ألفًا ويشكلون 3.64% من نفوس السكان.

وفي ولاية غازي عنتاب يشكلون 22.19% من مجموع السكان، بأكثر من 450 ألف مواطن سوري يعيشون هناك.

إقرأ أيضا : أردوغان للغرب: أيقظتُم المارد النائم فلتتحمّلوا العواقب!

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، في حفل بمدينة إسطنبول لإنزال سفينة (TCG Kınalıada) العسكرية المصنعة محليًا في إطار مشروع “ميلغم” لتصنيع السفن الحربية، وإطلاق مشروع تصنيع سفينة حربية لباكستان.

ووجّه أردوغان خلال خطابه في الحفل رسائل قوية للدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يتعلق بالعراقيل التي تعرضت لها تركيا والقيود التي فرضت عليها بمجال التسليح.

وقال “مصممون على بلوغ أعلى المستويات بإمكانات محلية في تكنولوجيا المعدات البحرية والصواريخ والأنظمة الإلكترونية والمدافع البحرية”.

وأوضح أردوغان أن تركيا باتت واحدة من الدول العشرة في العالم التي تصنع سفنها الحربية بإمكاناتها المحلية. وفق وكالة الأناضول الرسمية.

وأضاف أن ما يحدث في البحر المتوسط خلال الآونة الأخيرة، أظهر لتركيا مدى أهمية تعزيز قواتها البحرية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.