عملية نوعية للسلطات التركية في إسطنبول

30 سبتمبر 2019آخر تحديث :
عملية نوعية للسلطات التركية في إسطنبول

تمكنت قوات الأمن التركية والليبية من الإطـ. ـاحة بعصـ. ـابة اختطفت قريب رجل أعمال ليبي مقيم في إسطنبول، وطالبته بدفع فـ. ـدية قدرها 800 ألف دولار لإطلاق سـ. ـراحه.

وقالت قناة “تي آر تي” التركية، بحسب موقع “الجسر ترك”، إن المدعو “عبد الناصر إبراهيم” (30 عاماً) المقيم في إسطنبول تقدم ببلاغ إلى الشرطة أفاد خلاله بإقدام مجموعة أشخاص على اختـ. ـطاف أحد أقربائه في ليبيا، وهـ. ـد دوه بقـ. ـتله فيما إذا لم يسلّم شركاءهم في إسطنبول مبلغ 800 ألف دولار.

وأطلقت مديرية أمن الفاتح تحرياتها لإلقاء القـ. ـبض على أفراد العـ. ـصابة، حيث تمكن إبراهيم من مفاوضتهم وتخفيض الفـ. ـدية إلى 70 ألف دولار، واتفق معهم بالتنسيق مع الشرطة على تسليم المـ. ـبلغ داخل محل الصرافة الذي يملكه في قضاء “لاله لي”.

واتخذت فرق الأمن الاحتياطات اللازمة داخل محل الصرافة، وتمكنت من اعـ. ـتقا ل المدعو “إبراهيم – ا” متلبساً وهو يحمل النقود.

واعـ. ـتر ف المشـ. ـتبه به باعتـ. ـزامه تسليم النقود إلى شخص ليبي يقيم في قضاء أسنيورت، تمكنت قوات الأمن من اعتـ. ـقاله أيضاً من خلال مداهمتها منزله.

كما تمكنت قوات الأمن الليبية من تحرير الرهينة في عملية مشتركة أُطلعت خلالها وزارة الداخلية الليبية على مجريات التحقيق واعتـ. ـر افات المتهمين في إسطنبول.

هذا وقد قضت النيابة العامة في إسطنبول بإطـ. ـلاق سراح المتهمين بشرط الرقابة القضائية، بحسب المصدر.

اقرأ أيضاً: وليد المعلم: ثلاث لاءات أمريكية منعت دول الخليج من تطبيع العلاقات مع سوريا

اتهم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الولايات المتحدة بالوقوف في وجه المحاولات الخليجية لإعادة العلاقات مع سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية.

وأجاب المعلم في مقابلة مع قناة “RT” الروسية، الأحد 29 من أيلول، ردًا على سؤال حول تطبيع مرتقب مع دول الخليج، “اسأل هذا السؤال لواشنطن، لجيمس جيفري، هو من يضغط عليهم، هو من سارع بالتوجه لمنطقة الخليج ليقول لهم ثلاثة لاءات”.

واللاءات الأمريكية الثلاث لدول الخليج وفق المعلم هي “لا لعودة العلاقات مع سوريا، لا للمساهمة في إعادة الإعمار، لا لعودة سوريا إلى الجامعة العربية”.

وأضاف المعلم أن دول الخليج “التزمت”، وردًا حول سبب التزام دول الخليج، قال، “لا أريد أن ألخبط الأجواء ولكنهم التزموا”.

ودار حديث عن عودة العلاقات الخليجية مع سوريا وعودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، بعد أن افتتحت الإمارات العربية المتحدة سفارتها في العاصمة السورية دمشق، في 27 من كانون الأول الماضي.

والتحقت دولة البحرين بجارتها، وأعلنت عن افتتاح سفارتها، في 28 من كانون الأول، وقالت الخارجية البحرينية إنها تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا، وعلى “أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله، من أجل الحفاظ على استقلال سوريا وسيادتها، ووحدة أراضيها ومنع مخاطر التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية”.

هل يعود الأسد إلى الحضن العربي؟
وجاء ذلك بالتزامن مع دعوات لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

وجُمدت عضوية سوريا في الجامعة العربية، في تشرين الثاني 2011، على خلفية القمع الذي مارسه النظام السوري ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاطه.

وربط الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن إيران.

وقال أبو الغيط في لقاء تلفزيوني على قناة “صدى البلد“، 10 من نيسان الماضي، “عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة”.

وأضاف أن اعتماد النظام على “الحرس الثوري” والمساعدات الايرانية عمّق الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن العديد من الدول العربية تقول إن شروط عودته مرهونة بحل سياسي في سوريا إلى جانب ابتعاده عن “الحضن الإيراني”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.