تسريبات حول اعتزام المعارضة التركية ترشيح هذا الاسم لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة المقبلة

30 سبتمبر 2019آخر تحديث :
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

تسريبات حول اعتزام المعارضة التركية ترشيح وزير الاقتصاد السابق لمنافسة أردوغان في انتخابات الرئاسة

تداولت وسائل إعلام تركية تسريبات تتحدث عن اعتزام المعارضة التركية ترشيح وزير الاقتصاد السابق “علي باباجان” لمنافسة الرئيس التركي أردوغان في انتخابات الرئاسة عام 2023.

جاء ذلك على لسان ممثل قناة “خبر ترك” في العاصمة أنقرة “بولنت أيدمير” في بث مباشر لأحد البرامج التلفزيونية التي تُعرض على القناة.

واستبعد أيدمير، بحسب موقع “الجسر ترك”، ترشيح المعارضة التركية للرئيس السابق “عبدلله غول”، مؤكداً على أن ذلك بمثابة “انتحار سياسي” بالنسبة لحزب الشعب الجمهوري.

وأضاف مشيراً إلى أن أنصار الشعب الجمهوري على استعداد لمنح أصواتهم للمرشح المنافس فيما إذا قرر حزبهم دخول المعركة الانتخابية تحت مظلة غول.

وأردف أيدمير أن المعارضة ستتخذ من علي باباجان مرشحاً لها فيما إذا عاد للمعترك السياسي كرئيس عام للحزب الذي يعتزم تأسيسه، مؤكداً على أنه يستند بذلك إلى معلومات مسربة من داخل الأحزاب المعارضة.

وختم حديثه بالإشارة إلى أن الوقت ما يزال مبكراً، وقد تشهد تحالفات الأحزاب أموراً ليست بالحسبان.

هذا وقد كشف مؤخراً الصحفي التركي المقرب من حزب العدالة والتنمية “عبد القادر سلفي” عن اختلالات قد تشهدها تحالفات الأحزاب التركية خلال المرحلة القادمة.

وأضاف سلفي أن باباجان عازم على التحالف مع حزب الشعب الجمهوري، فيما تشير الادعاءات إلى تقرّب حزب الخير المعارض من العدالة والتنمية، وتخطيطه لتشكيل تحالف جديد يجمعه هذه المرة مع الحزب الحاكم.

اقرأ أيضاً: خبير زلازل تركي لأهالي إسطنبول: لا تلتفتوا للشائعات

رجّح خبير الزلازل التركي “شكرو أرصوي” استمرار الهزات الارتدادية في إسطنبول خلال الشهر القادم.

وقال أرصوي، بحسب موقع “الجسر ترك”، إن استمرار الهزات الارتدادية خلال الأيام الماضية أمر طبيعي يعقب زلزال الخميس الذي بلغت قوته 5.8 درجات على مقياس ريختر.

وأضاف أن إسطنبول شهدت باعتقاده نحو 400 هزة ارتدادية تزيد قوتها عن درجتين، مشيراً إلى إمكانية أن ترتفع قوة بعضها وصولاً إلى 4 أو 5 درجات.

ودعا الخبير التركي أهالي إسطنبول لعدم الاعتقاد بأن الزلزال الكبير على وشك الحدوث بمجرد وقوع تلك الهزات، مضيفاً أنها قد تستمر بالتعاقب على مدار بضعة أسابيع أو شهر.

كما دعاهم أيضاً لعدم الالتفات للشائعات المتداولة حول الزلزال الكبير، مؤكداً استحالة تحديد موعد الزلازل بدقة.

وفي سياق متصل قالت منظمة الكوارث والطوارئ التركية أن زلزالاً ضـ. ـربت مرمريس في ولاية موغلا جنوب تركيا الامس الأحد .

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن تغريدة المنظمة التركية قبل لحظات في مرمريس ناحية موغلا، فإنه وفي تمام الساعة 10.50 دقيقة صباح اليوم الأحد ضـ. ـرب زلزال المنطقة بقوة 4 درجات على مقياس ريختر.

وقد سجلت كاميرات المراقبة هذه اللحظات.

وفي سياق متصل ضـ. ـربت هزتين أرضيتين بلغت قوتهما 2.9 و 3.6 درجات على مقياس ريختر بحر مرمرة وشعر بهم سكان مدينة يالوفا.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن وسائل إعلام تركية فلم تسبب الهزتين أي خسائر في الأرواح أوالممتلكات في المدينة.

وتابعت المصادر أن يالوفا واجهت هزتين أرضيتين في صباح اليوم الأحد تمام الساعة 09.08 و 09.10. حيث وقعت أول هزة بحسب مركز الزلزال في يالوفا قبالة بحر مرمرة على عمق 6.8 كيلومترات تحت الأرض.

مركز الزلازل في كانديلي قال أن مدة الهزة استمرت 2.9. بعد دقيقتين.

 

وفي سياق متصل قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي “مراد قوروم” إن زلزال إسطنبول أوقع أضراراً بـ 78 بناءً، 20 منها أضرارها جسيمة.

وأضاف الوزير أن عمليات التحقق من الأضرار ما تزال مستمرة، مشيراً إلى أنهم تلقوا 2801 بلاغ، منذ وقول زلزال الخميس.

وتابع أن الفرق المختصة قامت بالكشف على 213 بناءً، وتحققت خلال ذلك من وجود 20 بناءً متضرراً بشدة، و 58 آخرين تعرضت لأضرار بسيطة.

وفيما يتعلق بالمدارس، قال قوروم إن عمليات الكشف ستنتهي يوم غد الأحد، وسيُتخذ القرار بعدها فيما إذا ستستمر العملية التعليمية داخل تلك المدارس أم لا.

وفي سياق متصل علّق أستاذ الجيولوجيا في جامعة إسطنبول التقنية، سنان ألتنتاش، على الادعاءات التي تشير إلى إمكانية التنبؤ بالزلزال الكبير في مدينة إسطنبول، على خلفية الزلزال الذي هزّ المدينة بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، ظهر الخميس الماضي.

ألتنتاش قال “لا أحد يستطيع التنبؤ بالزلازل، لا هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ولا أي علماء آخرين تمكنوا من توقع الزلازل الكبيرة، يمكن فقط حساب احتمال حدوث زلزال كبير في منطقة معينة، لكن خلال عدد معين من السنوات”.

ونقل موقع “الجزيرة نت”، عن الخبير التركي إشارته إلى أن زلزال الخميس غير مؤثر في الزلزال الكبير، لا إيجابا ولا سلبا، لا تأجيلا ولا تخفيفا ولا تسريعا.

وعن درجة تحمل الأبنية للزلازل، أكد أن المباني في تركيا تم تعديل تصاميمها بعد زلزال 1999، ورفعت قدرة التحمل فيها بشكل كبير.

وأوضح الخبير الجيولوجي التركي أن التصاميم الهندسية تنفذ بناء على خارطة الزلازل في المنطقة، ولا تحسب قوة تحملها على درجة الزلزال بل على قوة الطاقة المؤثرة، وهي التي يتم توقعها حسب ما حدث من زلازل في المئة سنة الماضية.

وقوة الزلازل ليست في درجتها فقط بل في مدتها وقربها من سطح الأرض وطريقة الحركة الناتجة عنها وموقع البناء من خط الحركة.

وفي حال حدوث زلزال، أوصى ألتنتاش بجمع أفراد الأسرة قريبا من مداخل الأبواب، وتجنب استخدام المصاعد الكهربية، وإغلاق محابس المياه والكهرباء والغاز فورا، والابتعاد عن النوافذ والمرايا والمداخل وقطع الأثاث المرتفعة والنجف والأشياء المعلقة على الحائط والسقف.

وختم حديثه بالتأكيد على الاهتمام بهذا الأمر على المستوى الشخصي والمجتمعي والرسمي، وعلى صعيد المسكن، وكذلك على صعيد التثقف والتعلم والاستعداد للزلزال الكبير، ومن ضمن ذلك أخذ المعلومة من مصادرها والدقة في نقلها.

وفي وقت سابق، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أنّ الزلزال الذي وقع في إسطنبول، ألحق أضرار في 473 منزلا، وتسبب بإصابة 34 مواطنا تركيا، غادر 24 منهم المستشفى.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد) بإسطنبول، أشار أوقطاي إلى تسجيل 188 هزة ارتدادية، أشدها بقوة 4.1 درجة بعد الزلزال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.