تركيا تبلغ فصائل المعارضة اتفاقها مع روسيا على “هدنة” في إدلب

29 سبتمبر 2019آخر تحديث :
واصل الجيش التركي، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة ريحانلي، في ولاية هطاي، الحدودية مع سوريا، وذلك في إطار عملية انتشار قواته في محافظة إدلب، استنادًا لاتفاق أستانة. وقال مراسل الأناضول إن التعزيزات شملت مدافع ورافعات مدرعة ومركبات عسكرية. ( Mustafa Kamacı - وكالة الأناضول )
واصل الجيش التركي، السبت، إرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة ريحانلي، في ولاية هطاي، الحدودية مع سوريا، وذلك في إطار عملية انتشار قواته في محافظة إدلب، استنادًا لاتفاق أستانة. وقال مراسل الأناضول إن التعزيزات شملت مدافع ورافعات مدرعة ومركبات عسكرية. ( Mustafa Kamacı - وكالة الأناضول )

تركيا تبلغ فصائل المعارضة اتفاقها مع روسيا على “هدنة” في إدلب

أبلغت تركيا فصائل المعارضة في إدلب و”الجيش الوطني”، أنها توصلت لاتفاق مع روسيا لوقف إطـ. ـلاق النار، لمدة ستة أشهر، كمرحلة أولى يتبعها ثلاث مراحل كل مرحلة بنفس المدة.

وبحسب مصدر خاص لشبكة “بلدي نيوز”، رفض الكشف عن اسمه لأسباب خاصة، أن الهدنة تبدأ يوم الثلاثاء الأول من شهر تشرين الأول الحالي.

وأكد المصدر، أن وقف إطلاق النار سيعقبه تنفيذ أمور عدة تخدم محافظة ادلب، حيث سيتم إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش التركي في الأيام القادمة بالإضافة إلى إنشاء نقاط جديدة في محافظة ادلب وريف حلب الغربي لمنع حدوث أي اشتباك بين النظام والمعارضة.

وألمح المصدر إلى وجود تغيرات عسكرية دون تحديد ماهية هذه التغيرات، (إعادة هيكلة الفصائل، دمج فصائل، أو حل فصائل أو ما شابه).

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يقدم على خطوة اجبارية لدعم الليرة

عقد حاكم مصرف سوريا المركزي في نظام الأسد اجتماعًا مغلقًا بفندق شيراتون دمشق مع نحو 70 رجل أعمال من اتحادي غرف الصناعة والتجارة بهدف مناقشة مبادرة قطاع الأعمال السوري لدعم الليرة السورية بعد الانهيار الذي شهدته مطلع شهر أيلول الجاري.

وحضر الاجتماع، بحسب صور نشرتها صفحة اتحاد غرف الصناعة والتجارة على فيسبوك عدد من رجال الأعمال أبرزهم سامر فوز ووسيم القطان وسامر الدبس وغسان القلاع ومحمد حمشو.

وأشارت تسريبات رشحت عن الاجتماع المغلق الذي استمر إلى ساعة متأخرة من الليلة الماضية إلى أن رجل الأعمال المقرب من نظام الأسد “سامر فوز” اقترح أن يسهم كل رجل أعمال بمبلغ 5 إلى 10 ملايين دولار يتم إيداعها في المصرف المركزي.

وبحسب موقع سيرياستبس الموالي للنظام فإن سامر فوز تبرع في الاجتماع بعشرة ملايين دولار من أجل دعم الليرة السورية.

ويرى محللون اقتصاديون أن المبادرة التي تقدم بها رجال أعمال مقربون من الأسد في حقيقتها إجبارية والمبالغ المقدمة من التجار فرضها النظام كأتاوة لمحاولة مواجهة انهيار الليرة .

وكان رئيس وزراء النظام عماد خميس أقر منتصف شهر أيلول الجاري بتقلص احتياطي البنك المركزي وعدم قدرته على التدخل لوقف انهيار الليرة السورية.

وشهدت قيمة الليرة السورية تراجعًا غير مسبوق، الأسبوعين الماضيين، إذ وصل سعر الصرف إلى 690 ليرة أمام الدولار الواحد، ما أدى لارتفاع الأسعار بالتزامن مع تردي الأوضاع الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.